لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الرجاء بالنسبة للمؤمن هو ماشي حلم من أجل شنو يقدر يكون، ولكن هو انتضار أكيد من أجل نتيجة مضمونة اللّي كتشكّل حياته.

ديما كنتكلمو بلغة ديال الرجاء:

• "كنتمنّى الشركة ديالي تمشي مزيان."
• " كنتمنّى هو مايكونش معصّب معايا."
• " كنتمنّى الله يستاجب لصلاتي بالحق".
• " كنتمنّى ماتطيحش الشتا غدًا."
• " كنتمنّى هاد المرض مايكونش خطير."

إلا نت إنسان، فراك كتتمنّى. كتربط الأمان ديالك وإحساسك بالسلام والراحة كل نهار بشي حاجة. السؤال ماشي هو واش كتتمنّى، ولكن هو فين حاط الرجاء ديالك. خود واحد الدقيقة باش تفكّر في الرجاء معايا:

1. عندك رجاء في شي حاجة. تقدر تقول بلّي حياة الإنسان كيدفعها الرجاء لقدّام. من الرجاء المؤقت الصغير ديال واحد الولد صغير في الماكلة أولا اللعب حتّى للرجاء العميق ديال واحد الشباب في المعنى والهدف في الحياة، كلنا كنتمنّاو.كلنا كنحطو رجاءنا في شي شخص أولا شي حاجة، وكنطلبو من داك الشخص أولا ديك الحاجة باش يعطيونا شي حاجة. في شنو كتحط الرجاء ديالك دابا؟
2. الرجاء هو أسلوب حياة. الرجاء ديالك كيشكّل الطريقة اللّي كتعيش بيها. الرجاء ديالك كيخلّيك تاخد القرارات اللّي كتاخدهم. الغياب ديال الرجاء كيخلّيك تحس بحال راك حاصل في بلاصتك وفاشل. الرجاء الأكيد كيخلّيك تكون قادر تاخد القرارات وتكون شجاع. الرجاء اللّي كيتزعزع كيخلّيك حشمان وصعيب عليك تاخد القرارات. الرجاء ماشي غير حاجة كتديرها مع عقلك. نت ديما كتعيش الرجاء ديالك بشي طريقة.
3. الأغلبية ديال رجائنا كيخيّب ضنّا. كلنا كنديرو هادشي. كنديرو رجائنا في حوايج في هاد العالم المنهار اللّي بكل بساطة مايقدرو يعطيونا والو. شريك حياتك مايقدرش يخلّيك تكون فرحان. خدمتك ماغتخلّيكش تكون سعيد. ممتلكاتك مايقدروش يرضيو قلبك. صحتك الجسدية ماغتعطيكش السلام الداخلي. صحابك مايقدروش يعطيوك المعنى والهدف ديال حياتك. ملّي كيخيب الضن ديالنا، فراه هادي علامة على أننا حطّينا رجائنا في حوايج غلط. كاينين غير جوج بلايص باش تقلّب على الرجاء. راه العقيدة ديال الرجاء هي بسيطة بزّاف.
4. كاينين غير جوج بلايص باش تحط فيهم الرجاء ديالك. كتحط الرجاء ديال حياتك في اليد ديال الخالق أولا كتمشي لعند الخليقة كتقلّب على الرجاء.
5. الرجاء في الله هو رجاء أكيد. ملّي كتحط رجائك في الرب، فنت ماشي غير كتحط رجائك في هاداك اللّي خلق الكون وكيسيطر عليه، ولكن حتّى في هاداك اللّي هو مجيد في النعمة وسخي في المحبة. دابا، هادا هو الرجاء اللّي محطوط في بلاصة مزيانة وماعمّره يخيّب ضنّك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 40