لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الحق كيتطلّب منّك باش تحب والمحبة كتتطلّب منّك باش تكون صادق.

عكس الرأي العام، المحبة والحق ماكيتعارضوش مع بعضياتهم. في الحقيقة، ماشي ممكن تكون عندك وحدة منهم بلا لخرا. باش تحب الحق، خاصك تكون ملتزم بالمحبة، وباش تحب المحبة، خاصك تكون ملتزم بالحق. أكبر شخص مُحب داز من الحياة، محب بزّاف لدرجة أنه مات موت علني قاسح ودموي على جرائم داروها ناس خرين، في نفس الوقت كان هو أكتر شخص عرفه العالم كيهدر بحق ونيشان. ماشي غير أن محبة يسوع ماتعارضاتش أبدًا مع الصدق دياله، والصدق دياله معمّر منع محبته. لّا، كانت شي حاجة كتوقع أعمق من هادشي. التزامه باش يقول الحق كان مدفوع بمحبته.

الدعوة ديال الكتاب المقدس باش تحب ماعمّرها غتفرض عليك تنقص من الحق أولا تنكرو أولا تغيرو، والدعوة ديال الكتاب المقدس للحق ماعمّرها تطلب منّك تتخلّى على دعوة الله باش تحب اللّي قريب ليك. كنشوفو هادشي مبيّن مزيان في لحظة معروفة بزّاف في حياة يسوع المسيح. مكتوبة في لوقا 18: 18-30. جا واحد الحاكم غني لعند يسوع باش يسوله على الحياة الأبدية. هادا سؤال مزيان بزّاف واللّي غيلقا جواب صعيب وصادق بزّاف. ملّي كتقرا الحوار، ماكيبانش أن يسوع كيدير شي تبشير ناجح مزيان حسب المعايير الجديدة. في لحظة ديال الصدق الكامل، يسوع ماكيحاولش يخلّي الإنجيل يبان مزوّق. عوض هادشي، هو كيركّز على عبادة الأصنام المركزية ديال قلب هاد الراجل وكيكشف عليها. يسوع كيقول لهاد الراجل لأخبار الخايبة اللّي كيحتاج يسمعها إلا كان غيبغي أخبار الخير اللّي هو محتاج ليها بقوة. هادشي علاش لوقا كتب حاجة مهمّة بزّاف بالنسبة لينا. قدّام الصِّدق ديال يسوع، الراجل مشا، وهو غادي، يسوع كان كيشوف فيه بحزن. كيما كتشوف، يسوع ماشي بارد القلب أولا مامهتمش. ماناقصاهش المحبة. الكلمات الصعيبة دياله كانو مدفوعين بالمحبة، وحزن يسوع في نهاية الحوار كيكشف على المحبة اللّي حفزات الكلام اللّي قاله. ماكايناش شي إدانة قاسحة في كلام المسيح. هاد الكلام الصعيب هو كلام ديال النعمة، قاله المنجيّ المحب، تقال من أجل الفداء.

الحق ماكيعنيش أن المحبة كدّابة. هو جوج جهات ديال نفس الهدف الصالح اللّي كيبغي الصلاح الروحي لشخص أخر. الحق اللّي ماكيتقالش بالمحبة كيحبس يكون حق حيت كيتعوّج من خلال أهداف إنسانية خرا، والمحبة اللّي كتتخلّى على الحق كتحبس تكون محبة حيت هي كتتخلّى على شنو أحسن للشخص ملّي فسدات بسباب دوافع خرا.

نت اليوم مدعو للحق المُحب والمحبة الصادقة. غادي تميل باش تخلّي وحدة منهم أولا تفلت من يديك. صلّي وطلب المساعدة ديال هاداك اللّي بقا ملتزم كليّا بيهم بجوج، حتى للموت. النعمة دياله هي أملك الوحيد باش تبقا أمين للأهداف دياله الصالحة.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنتوس الولى 13