لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

بالنسبة للمؤمن، الطاعة ماشي ألم ولكن هي فرح. كل عمل ديال الطاعة كيفرح بالنعمة اللّي كتحفزه وكتعطيه القدرة.

كنعقل على خويا "تيد" كيقول ليّا هادشي، ولكن أنا ماشفتش بلّي كان عنده الحق: "الطاعة هي الأجر ديال نفسها." صعيب نبالغو في تقدير النعمة اللّي كتحفّز كل عمل ديال الطاعة في حياتك وفي حياتي:

• الخطاة كيميلو باش مايقدروش السلطة.
• الخطاة كيبغيو يكتبو القواعد ديالهم الخاصة.
• الخطاة واعرين في يقنعو نفوسهم بلّي أخطائهم ماشي شي حاجة كبيرة.
• الخطاة كيميلو للإيمان بالاستقلالية ديالهم.
• الخطاة كيميلو للتفكير بلّي هما حكماء كتر من الواقع.
• الخطاة كيميلو باش يكون عندهم قانون أخلاقي مصاوب من رغباتهم كتر مامصاوب من الشريعة ديال الله.
• الخطاة كيميلو للتفكير بلّي هما ماكيحتاجوش لداكشي اللّي مابغاوهش.
• الخطاة كيميلو للتركيز على الدات والأعدار الشخصية.
• الخطاة كيميلو للرغبة في داكشي اللّي منعه الله.
• الخطاة كيميلو باش يختارو المتعة القصيرة عوض المكاسب اللّي كتدوم.
• الخطاة كيميلو للتمرد عوض الخضوع.

حيت كل هاد العبارات اللّي هدرنا عليهم هما حق، فراه هي معجزة ديال النعمة الرائعة باش يختار أي واحد منّا باش يطيع الله. وهي معجزة كبر باش نلقاو الفرح في طاعة شخص مانقدروش نشوفوه أولا نسمعوه أولا نلمسوه. هي من العجائب ديال النعمة أن قلب الإنسان اللّي كيركّز على الذات يقدر يتخلّى على الجري مورا مملكته الصغيرة ويعطي نفسه لخدمة أهداف مملكة ديال شخص أخر. في أي وقت كنبغيو فيه نديرو داكشي اللّي كيرضي الله بالكلام أولا الفكر أولا الفعل، فراه كنتنقدو وكنتغيرو وكنتقوّاو بالنعمة دياله. كيما كتشوف، طاعتك كتفرح بالنعمة حتّى في الأوقات ملّي نت بنفسك ماكتفرحش بالوعي ديالك. كل لحظة ديال الخضوع لإرادة الله كتفرح بهاد الحقيقة: "وْهَكَّا مَا غَيْتّْحْكّْمُوشْ فِيكُمْ الدّْنُوبْ، حِيتْ نْتُمَ مَاشِي تَحْتْ حْكَامْ الشّْرَعْ، وَلَكِنْ تَحْتْ حْكَامْ النِّعْمَة دْ اللَّهْ." (رومية 6: 14).

إدن بتسم ملّي تطيع؛ نت كتختبر الغنى ديال النعمة. شكر ملّي تخضع؛ راه النعمة كتنقدك. فرح ملّي تاخد القرار الصحيح؛ راه النعمة كتغيّرك. غنّي بالفرحة ملّي تخدم من أجل الأهداف ديال الله؛ راك يالاه خديتي دليل على وجود النعمة اللّي كتفدي!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنتوس الولى 6: 1-11