لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

نت كتعصا ماشي حيت كتفتقر للنعمة ديال الله من أجل الطاعة، ولكن حيت كتبغي شي حاجة كتر من الله اللّي عطاك ديك النعمة.

راه عصيانك ماعمّره هو الخطأ ديال الله. تقدر تفكّر: "پول، أكيد لّا. واش بالصح كتضن بلّي أنا كنفكّر هاكدا؟ " بقدر ما كنعرف من خلال العقيدة أن الله ماشي مسؤول على سلوكنا، راه عندنا طرق خفية باش نلوحو اللّومة عليه. كنقولو:

• "كون غير كان الراعي ديالي عنده وقت كتر ملّي كنحتاجه، كون..."
• "كون غير كانت عندي خدمة حسن في داك الوقت، كون ما..."
• "كون غير كانو الوالدين ديالي قدوة مزيانة في حياتي، كون كنت..."
• "كون غير أمنت بالمسيح بكري في حياتي، أنا متأكد كنت غنـ..."
• "كون غير مامرضتش، كون..."
• "كون غير كان راجلي رومانسي كتر، كون كنت..."
• "كون غير ماكانوش ولادي متمردين، كون ماكنتش..."
• "كون غير ماكاناتش بزّاف ديال الإباحية في الإنترنت، كون ماتغريتش باش..."
• "كون غير ماكنتش مشغول بزّاف، كون خديت وقت كتر باش..."

إلا كان الله حاضر معاك فينما مشيتي (وهو راه حاضر)، وإلا كان سامي على كل موقف وعلاقة وبلاصة في حياتك (وهو سامي)، فراه ملّي تلوم الناس لخرين على ضروفك أولا على الأخطاء اللّي كتدير، فراك نت في الحقيقة كتلوم الله. نت كتقول بلّي الله ماعطاكش شنو كتحتاج باش تكون داكشي اللّي دعاك ليه وتدير داكشي اللّي دعاك باش تديره. نت أساسًا كتقول: "مشكلتي ماشي مشكلة ديال القلب؛ مشكلتي هي مشكلة ديال معنديش النعمة. كون غير عطاني الله _____، كون مادرتش داكشي اللّي درت". هادي هي الحجة الأخيرة في أسلوب حياة اللّي كيعطي أعدار للذات. بانت هاد الحجة أول مرة في جنة عدن من بعد التمرد ديال آدم وحواء. آدم: "المراة اللّي عطيتيني هي اللّي خلّاتني ندير هادشي." حواء: " الشيطان دفعني ندير هادشي." هادي كدبة قديمة كتدافع على النفس ديال شخص مابغاش يواجه البشاعة ديال الخطية اللّي مازال ساكنة في قلبه.

صعيب علينا نقبلو أن كلامنا وسلوكنا هما ماشي بسباب حوايج خارجنا، ولكن بسباب حوايج داخلنا (قرا لوقا 6: 43-45). ولكن الكتاب المقدس واضح على أن كل خطأ كنديروه أنا ونت كينبع من الأفكار والرغبات ديال قلوبنا. غير ملّي كتقبل بهادشي وكتعترف بيه غتبدا تحس بالاحتياج للنعمة ديال الله وتتحمّس من أجلها. إلا قنعتي نفسك بلّي راك نت ماشي هو المشكلة ديال راسك، ولكن الناس والمواقف هما المشكلة، فراك ماكتكونش متحمّس من أجل العطية ديال الله ديال النعمة القوية اللّي كتغفر وكتغيّر، حيت بصراحة نت ماكتضنش بلّي راك كتحتاجها. بالنسبة لبزّاف د الناس منّا راه الأنماط الماكرة باش نلومو الله هما واقفين في الطريق وكيمنعونا باش ماناخدوش النعمة اللّي كنحتاجوها في نفس اللحظة اللّي كنحاولو نقنعو نفوسنا بلّي حنا مامحتاجينش ليها.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: تتنية 30