لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
واش ممكن تكون شي تعزية كيعرفها الإنسان أعظم من هاد الستة ديال الكلمات اللّي كتعطي الرجاء: "المراحم دياله هي جديدة كل صباح"؟
كتب هاد الكلمات الستة على المراية اللّي كتشوف فيها كل صباح. علّقها على الباب ديال التلاجة. حطهم في السيارة ديالك. لصّقهم لداخل في النضاضر ديالك. حطهم في شي بلاصة فين تقدر تشوفهم كل نهار. ماتسمحش لنفسك تشوف في نفسك، في الناس، في الضروف، في الأفراح والمصاعب اليومية، في الله، في المعنى والهدف، وفي القصد ديال الحياة، بلا هاد الواقع الرائع ديال الفداء: الرحمة.
الرحمة هي الموضوع ديال قصة الله. الرحمة هي الخيط اللّي دايز في الكتاب المقدس كله. الرحمة هي علاش جا يسوع. الرحمة هي اللّي كيحتاج قلبك اليائس. الرحمة هي الشافي اللّي كيحتاجوه علاقاتك. الرحمة هي اللّي كتعطيك الراحة في الضعف والرجاء في وقت الشدة. الرحمة تقدر تدير داكشي اللّي الشريعة ماتقدرش تدير. الرحمة ماشي كتجي لعندك غير في الصراعات ديالك، ولكن حتّى كتضمن ليك بلّي صراعاتك غيساليو واحد النهار. الرحمة هي داكشي اللّي كيبكي من أجلها هاد العالم المكسور بالخطية. الرحمة كتنتصر ملّي العدالة ماكتقدرش. إلا الله عطا لينا غير العدل، فراه حتّى واحد ماغيهرب لعنده. راه المعرفة ديال الرحمة دياله كتخلّينا نواجهو نفوسنا بصدق ونجرّيو لعنده بكل فرح. وراه الرحمة هي اللّي غترنّم وغتفرح بمليون عام للأبدية.
كيعجبوني كلمات ماراتي إرميا 3: 22-23: "راه محبة الرب التابتة ماعمّرها كتحبس. رحمته ماعمّرها كتسالي. هما جداد كل صباح. عضيمة هي أمانتك ". خلّي هاد الكلمات الرائعة تدخل في دهنك. إلا كنتي ولد الله، فراه هاد الكلمات كيوصفو هويتك ورجائك. كيعطيوك سبب باش تفيق في الصباح وتزيد لقدّام. كيقوّيوك باش تواجه وتعتارف بشحال نت تالف على الطريق. كيخلّيوك تمد يد الرحمة للناس اللّي ضايعين حداك. وكيخلّيوك تتعزّا بالحضور ديال الله عوض تخاف من فكرة أنه قريب.
راه ماشي غير أن الله كيعمّرك بالمحبة اللّي ماعمّرها كتحبس، والنعمة اللّي ماعمّرها كتسالي، وماشي هو غير عظيم في الأمانة، ولكن حتّى أن الرحمة التي كيعطي ليك وليّا كتتجدّد كل صباح جديد. هي ماشي رحمة عيّانة، قديمة، ماعندها صلة، مصدية، مريضة، وبايتة من لبارح. لّا، الرحمة ديال الله هي رحمة ديال صباح جديد. هي كتكون مناسبة لاحتياجات ديال نهارك. هي منحوتة على شكل الضعف والظروف والصراعات اللّي كيعاني منهم كل واحد من ولاد الله. أه، كلنا كناخدو نفس الرحمة، ولكن هي ماكتجيش لينا كلنا بنفس الحجم والشكل. الله كيعرف شكون نت، فين نت، وشنو كتواجه، بالمزيج المهيب ديال المعرفة والقوة والرحمة الإلهية، هو كيجي لعندك بالرحمة المناسبة من أجل داك الوقت. حبس تخلّي نفسك تحط حياتك فوق الميزان بلا المراحم ديال الصباح الجديد. أي فحص كتديرو لحياتك ماكيتضمّنش ديك المراحم، كيكون كيفتقر للحق بشكل مأساوي.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: دانيال 9: 4-19
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر غشت هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org