لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباح

يوم 18 من إجمالي 31

إلا كنتي ولد الله، فراه الإنجيل ماشي جنب من جوانب حياتك، هو حياتك؛ يعني هو النضاضر اللّي كتشوف من خلالهم كلشي.

هادا كان هو الموضوع ديال خدمتي الروحية، هو عتراف محزن اللّي حفزني باش نهدر على الحوايج اللّي كنهدر عليهم ونكتب داكشي اللّي كنكتب. الآلاف والآلاف ديال المؤمنين الجديّين عندهم فجوة كبيرة في الوسط ديال الإنجيل ديالهم. هما كيميلو باش يشوفو الإنجيل على أنه حاجة ديال الماضي وحاجة ديال المستقبل؛ حاجة كندخلو منها وكنخرجو منها. أكيد، هما كيفرحو بالغفران اللّي خداو والقبول ديالهم في عائلة الله، وكيتسنّاو المستقبل بالرجاء، النهار اللّي غيكونو فيه مع الرب للأبد، ولكن ماكيفهموش النقطة ديال الوقت الحالي ديال إنجيل يسوع المسيح الراديكالي، اللّي كيغيّر العقل، وكيبدّل الحياة. هما ماكيفهموش بلّي ملّي أمنو بالمسيح، ماشي تبدّل الماضي والمستقبل ديالهم وصافي؛ لّا، كلشي في حياتهم دابا وهنا تبدّل.

بالنسبة للمؤمن، حتّى حاجة في حياته مابقات بلا ماتتغيّر من خلال الإنجيل. إلا شفتي في الحياة من وجهة نظر الفوائد الحالية ديال شخص وعمل وحضور ووعود الرب يسوع المسيح، فراه حتّى حاجة في حياتك مابقات كيما هي. الرسول بطرس كيشجّع الناس باش يعيشو بطريقة جديدة جدرية حيت كلنا خدينا "كُلّْ مَا كَنْحْتَاجُو لِيهْ فْالْحَيَاةْ وْفْالتَّقْوَى" (بطرس التانية 1: 3). إدن أنا ونت مابقيناش بوحدنا مع نضجنا، شخصيتنا، دكائنا، التقوى ديالنا، حكمتنا، أولا قوتنا. ماشي غير هادشي، ولكن الإنجيل كيعاود يغيّر كيفاش كنفهمو قصتنا كاملة، وكيفاش كنفكرو في معنى الحياة، وكيفاش كنفهمو الصعوبات اللّي كتواجه البشر، ومنين كناخدو هويتنا، وفين كنقلبو على السلام والأمان، وشنو كنعتابروه خطير في الحياة، وشنو اللّي كنشوفوه على أنه حياة ناجحة، وزيد وزيد. صحيح أنه ملّي كيسكن يسوع فينا، كلشي في الحياة كيتغيّر. حتّى حاجة ماكتبقا على حالها.

دابا، إلا كنتي ماكتعرفش هادشي، نت كتفرح بالنجاة ديالك، ولكن ملّي كتوصل للمساعدة في الزواج، التربية، الجنس، الفلوس، الصداقات، الخوف، الإدمان، القرارات، وغيرها، فراك ماكتجيش عند الإنجيل. تقدر تدخل لشي مكتبة وتقلّب على أخر كتاب على المساعدة الداتية اللّي كيهدر على الموضوع اللّي نت مهتم بيه. نت كتدير هادشي حيت نت كتفقد الداكرة على الإنجيل. نسيتي شكون نت كولد الله. نسيتي الأطنان ديال الحكمة الروحية المجيدة اللّي خديتي. كتضن بلّي راك فقير ملّي في الحقيقة نت غني. كتضن راك محتاج للحكمة ملّي نت متّاحد بالنعمة مع هاداك اللّي هو الحكمة. كتضن بلّي كاينة شي حاجة خاصّاك ومالقيتيهاش مازال، ملّي في الواقع نت ديجا خديتي كل حاجة محتاجها باش تكون داكشّي اللّي خاصّك تكون وتدير داكشّي اللّي خاصّك تدير في البلاصة فين حطّك المّنجّي. الإنجيل كيعطيك كلشي وكيغيّر كلشي في حياتك. واش كتعيش بحال كتأمن بهادشي؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنتوس اللّولة 2: 1-5

يوم 17يوم 19

عن هذه الخطة

لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباح

بالدارجة المغربية طبعة لشهر غشت هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org