لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
ماتكتافيش بأي حاجة قل من داكشّي اللّي النعمة ديال الله القوية تقدر تنتج فيك ومن خلالك.
أنا كنعرف أن هادي مشكلتي وكنضن بلّي هي مشكلتك- كنقنعو بالزربة. ماشي أننا بغينا بزّاف من الله. لّا، الحقيقة هي أننا غالبا كنبغيو نقنعو غير بالقليل. حنا راضيين على شويّة ديال التغيير، شويّة ديال النمو، أولا شويّة ديال النضج. كنقبلو شوية ديال الفهم الكتابي وشوية ديال المعرفة ديال العقيدة. كنقولو بلّي كنحبّو الفداء وبلّي حنا شاكرين من أجل النعمة ديال الله، ولكن كنشبعو في الروح قبل ماتكمّل هاد النعمة خدمتها بوقت طويل.
إلا التربية ديالنا كتبان خدّامة مزيان، إلا كان الزواج صالح للعيش، إلا الخدامي دياولنا ماكانوش خايبين بزّاف، إلا حالتنا المادية ماشي كارتية، وإلا كانت عندنا دار زوينة، كنائس مزيانة، وصحة مزيانة، فراه أغلبيتنا غنكونو راضيين. ولكن الله ماراضيش. هو كيعرف بلّي غنبقاو محتاجين للنعمة دياله اللّي كتغيّر حتى ماتبقاش الخطية. غنبقاو محتاجين للتدخّل دياله حتّى نولّيو كليّا كنشبهو ليسوع. غنبقاو محتاجين للقوة ديال نعمته اللّي كتسامح وكتقوّي وكتيغّر حتّى يكون كل فكر وكل رغبة في قلوبنا كيرضيوه. غنبقاو محتاجين للنجاة دياله والحماية دياله ماحد حنا مازال معرضين للأصوات ديال التجربة المغرية اللّي دايرة بينا في كل بلاصة في هاد العالم الساقط. المنجّي ديالنا كيحبنا بشكل كافي باش يزيد يحس ماشي راضي حتّى في ديك اللحظات فين كلنا كنحسّو راضيين. هو ماغاديش يتخلّا على خدمت يدّيه. هو ماغاديش يخلّي نعمته. هو ماغاديش يتخلّا على حماسه اللّي كينجّي. هو ماغاديش يستسلم حتى تدير نعمته كل ما تقدر تدير في كل واحد من ولاده.
إدن غتلقا نفسك في مواقف ماكتعجبكش. غتلقا نفسك مضطر تتعامل مع حوايج ماخطّطتيش ليهم. غتلقا نفسك كتتعامل مع مصاعب ماعمّرك فكّرتي أنها غتدخل بابك. غادي تواجه داكشي اللّي ماخطّطتيش ليه، وماتوقّعتيهش، ومابغيتيهش. السبب علاش هو أنه حيت الله ديالك غيستعمل كل هاد اللحظات الصعيبة وغير المريحة باش يخرجك من الشبعة ديالك، باش يخلّيك تقدّر الإنقاد دياله ويخلق تغيير في القلب والحياة اللّي ماغيتخلقش بأي طريقة خرا. الله ديالك كيحل يديك وكيحيّد منّك عكازك وداكشّي اللّي كيشتّت تركيزك. كيكشف على النقاط ديال الضعف ديالك باش تبكي وتطلب داكشّي اللّي هو كيعرف نت كتحتاج، داكشّي اللّي كنتي مستاعد تعيش بلا بيه.
إدن كون شاكر من أجل كل داكشي اللّي دارته النعمة من أجلك، ولكن ماتكونش شبعان راضي. ماتستسلمش قبل ما تكمّل النعمة خدمتها. طلب إنقاد ونجات وتحرير كتر. وكون شاكر حيت المنجّي ديالك كيزيد يخدم حتّى في ديك اللحظات ملّي ماكتقدّرش الخدمة اللّي نت محتاجها بقوة.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: فيلبي 1: 3-11
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر غشت هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org