لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

أه، نت كتعيش في عالم مازال كاين فيه الشر، ولكن هاداك اللّي نتصر على الخطية والموت مازال معاك.

هادا التنائي الكارتي - الشر اللّي برّا منّا والشر اللّي مازال كاين فينا لداخل. ماشي غير أننا كنعيشو في عالم مازال كاين فيه الشر. كون كانت هادي هي مشكلتنا الوحيدة، كون كانت الحياة ساهلة وبسيطة بزّاف. لّا، راه الخطر ديال الشر الخارجي اللّي كنواجهوه كل نهار كيتزاد بسباب الشر اللّي كيعيش فينا لداخل. كيما كتشوف، راه الشر اللّي فيك لداخل غير هو اللّي كيجرّك للشر اللّي برّا منّك. الخطيية هي جدّابة غير للخاطي. راه بالحق "كُلّْشِي نْقِي لْلنَّاسْ النّْقِيِّينْ" (تيطس 1: 15).المشكلة هي أنه حتّى واحد فينا ما نقي كليّا. أه، من خلال خدمة النعمة القوية، حنا نقيّين كتر من قبل. ولكن هاهي المعضلة ديالنا: التطهير ديالنا من الخطيّة- ديك الخدمة اللّي ماغتسالي حتّى يتحيّد أخر ميكروب ديال الخطية من كل خلية في قلب كل مؤمن- هي عملية كتدوم كل الحياة وماشي حدث واحد. العملية ديال تطهير القلب كتوقع في بيئة من عالم مكسور بشكل كبير ماخدّامش حسب القصد ديال الله وفين الشر كيتربّص بينا في كل قنت. وماكاينش نهار في حياتنا فين ماكيتلاقاش الشر الداخلي والخارجي بشي طريقة.

واش كتحس بالإحباط ونت كتقرا هادشي؟ واش كيبان ليك بلّي المشيئة ديال الله غير منطقية ومستحيلة، بحال لو أن الحياة في العالم الساقط هي أخر حيلة خايبة؟ واخّا، خاصّك تتفكّر بلّي راه الله ماصيفطكش للعالم بوحدك. مامطلوبش منّك تدير المستحيل بقوتك الخاصة. مامطلوبش منّك تدوز في هاد العالم المضلّم بوحدك. وأكيد مامطلوبش منّك تعزّي نفسك من خلال أنك تنكر الوجود والقوة ديال الشر الداخلي والخارجي اللّي كتتعامل معاه كل نهار. ملّي كان يسوع كيصيفط تلامده لهاد العالم المضلّم باش يوصّلو رسالة الإنجيل للناس اللّي كيغطّيهم الشر الخارجي وكيسيطر عليهم الشر الداخلي، قال هو حاجة كتغيّر كلشي: "وْهَانَا مْعَاكُمْ لِيَّامْ كُلّْهَا، حْتَّى لْلّْخْرْ دْ الزّْمَانْ" (متى 28: 20).

يسوع ماكيصيفطناش مع مجموعة من المبادئ والوعود. هو ماشي غير كيوجّه رحلاتنا بمجموعة من القواعد. لّا، هو كيدير كتر من هادشي. هو كيجي معانا! هو كيعرف بلّي ماعمّر غنوصلو من غير إلا كان معانا في كل لحضة من كل موقف، وبلاصة، وعلاقة. هو ماشي فريق ديال الإنقاذ اللّي كيبدا الخدمة في الوقت ديال المشاكل اللّي كندوزو منّه. هو موجود معانا في المشاكل حيت هو كان معانا الوقت كامل. في صراعنا مع الشر، هو كيعطينا الهدية الوحيدة اللّي غتعاونّا- هو كيعطينا نفسه، حيت هو كيعرف بلّي حنا كنلقاو فيه كل ما كنحتاجو حتّى تسالي رحلتنا. هو أحسن هدية ديال النعمة دياله.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: إشعياء 7: 10-17 ومتى 1: 23