لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الله كيطلب منّك باش تعيش حياة حكيمة وعادلة، ومن بعد كيربطك بهاداك اللّي هو الحكمة والعدل، الرب يسوع المسيح.

شكون كتضن نت؟ كنهدر بجدية. شنو هي الهوية (أولا الهويات) اللّي كتعطي لنفسك واللّي كتحدد شكون نت وشنو خاصّك تدير؟ والأهم من هادشي، شنو كتقول لنفسك على شكون هو الله، وكيفاش كيأتر هادشي على كيفاش كتفكّر وكتستاجب للفرص والمسؤوليات والإغراءات في الحياة اليومية؟ كاينة طريقة حقيقية كيكون فيها إنجيل يسوع المسيح هو قصة هوية وحدة وكبيرة.

تكتب الكتاب المقدس باش يحيّد الستائر ويكشف لينا على هاداك اللّي گالس في المركز ديال كلشي. الكتاب المقدس ماشي غير كيكشف على الموقف والقوة والخطة دياله. الكتاب المقدس حتّى كيكشف لينا شخصيته. الكتاب المقدس كيقول لينا أن الله هو الخالق والمتحكم والملك فوق كلشي. كيقول لينا أن الله ماعندوش حدود في السلطة والحكمة والقوة. وواخّا هكداك، حتّى كيقول لينا الكتاب المقدس بلّي هاد العلي القدير هو تقيل في الغضب وكتير المحبة. بلّي هو رحيم وحنون وضريف ومتسامح. كيقول لينا بلّي هو الصَّبور العاطي ديال النعمة العجيبة.

ولكن الكتاب المقدس حتّى كيكشف على هويتك. كيقول ليك أنك ماشي غير خليقة ديال هاد الإله الرائع، ولكن بسباب الخطية راك نت خليقة طايحة. راه خلقك الله باش تكون كتعتمد عليه، ولكن الخطية كتخلّيك تكون متمرّد. الخطية كتخلّيك تقلّب على الاستقلال والاكتفاء الداتي. الخطية كتخلّيك تحب داكشي اللّي هو حماقة ونت كتضن أنك حكيم. الخطية كتخلّيك تضن أنك قادر تدير داكشي اللّي ماتقدرش تدير. الخطية كتخلّيك تضن أنك تقي ملّي في الحقيقة قلبك فاسد. الخطية كتقنعك بلّي نت بخير ملّي نت متّاجه للكارتة. الكتاب المقدس بمحبة كيواجهك بكل ماكتدير. هو كيدير هادشي باش تتبع داكشي اللّي تقدر تكون. الكتاب المقدس كيفرض عليك تواجه حماقتك وفشلك، باش تهرب لعند هاداك اللّي هو الحكمة والعدل، وتلقا رجاءك فيه.

أه، الكتاب المقدس كيعرض عليك باش تدير داكشي اللّي ماتقدرش تدير، ولكن ماكيخلّيكش بوحدك تمّا. هو كيقّدمك لهاداك اللّي كيعطيك كل ماكتحتاج. هادشي علامن كيدور الإنجيل. الصليب كيعطي طريق لهاداك اللّي هو كل حاجة اللّي ماشي نت، باش يكون من أجلك وفيك كل ما كتحتاج. "وَلَكِنْ نْتُمَ بْفْضَلْ اللَّهْ وْلِّيتُو فْالْمَسِيحْ يَسُوعْ اللِّي وْلَّى لِينَا هُوَ الْحْكْمَة مْنْ اللَّهْ وْالتَّقْوَى وْالْقَدَاسَة وْالْفِدَاءْ" (كورنتوس اللولة 1: 30).

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا 15: 1-8