لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
نعمة الله كتعرض عليك للخضوع. ولكن كتقدّم ليك حرية حقيقية ماعمّرك شفتي بحالها.
كنضن بلّي حنا كنسيئو الفهم ديال الحرية الحقيقية والعبودية اللّي كتسالي معانا. الحرية اللّي كتشبّع وكترضي قلبك ماعمّرها كتكون في أنك تكون السلطة ديال نفسك. الحرية الحقيقية ماعمّرها كتكون في أنك تدير مابغيتي و وقتما بغيتي. الحرية الحقيقية ماعمّرها كتكون في أنك تحط نفسك في المركز ديال العالم ديالك وتخلّي كلشي يدور بيك. الحرية الحقيقية ماكايناش في أنك تقاوم الدعوة ديال لخضوع لأي سلطة من غير سلطتك. الحرية الحقيقية ماعمّرها كتكون في أنك تكتب قانون أخلاقي خاص بيك. الحرية الحقيقية ماشي هي النتيجة ديال أنك أخيرًا تبّعتي طريقك. ملّي كتحاول تدير هادشي، فراك ماعمّرك كتستمتع بالحرية؛ راه غير كتحط نفسك في شكل أخر من أشكال العبودية.
علاش هادشي صحيح؟ هادشي صحيح حيت نت تولدتي في عالم ديال السلطة. أولاً، كاينة سلطة الله الشاملة. ماكايناش شي حاجة ماداخلاش تحت الحكم دياله السامي اللّي ماكيتزعزعش. إلا خلق الله هاد العالم (وهو اللّي خلقه) وإلا داكشي اللّي خلق هو مِلك دياله (وهو مِلك دياله)، فراه أنا ونت ماعندناش الحكم الداتي (استقلال من الحكم دياله). هادشي كيعني أننا كمخلوقاته، راه تخلقنا باش نعيشو بخاطرنا في خضوع لإرادته من أجلنا. وهاكدا، الحرية ماكايناش في التحرر من السلطة دياله. لّا، الحرية كاينة في خضوع قلوبنا بخاطرنا لسلطته. ومن بعد كاينين كل مستويات السلطة البشرية اللّي دارهم الله على الأرض باش يخلّي سلطته الخفية تكون مرئية. الحرية الشخصية حتّى ماكيناش في مقاومة السلطة البشرية. الحرية والسلطة ماشي أعداء.
هاهي الفكرة الرئيسة: أنا ونت ديما كاينين تحت شي نوع من السلطة. يا إما بخاطرنا كنخضعو للحكم ديال الله والسلطات اللّي دارهم في حياتنا أولا كنحطّو نفسونا كسلطات خاصة بينا وكنحكمو حياتنا بالشكل اللّي كنشوفوه مناسب. ولكن حتّى واحد منّا ما حكيم بشكل كافي، أولا قوي بشكل كافي، أولا أمين بشكل كافي، أولا تقي بشكل كافي باش يحكم نفسو مزيان. حنا ماتصمّمناش باش نحكمو في حياتنا كيما ماتصمّمش واحد الكلب باش يعيش في حوض مائي عامر بالما بحال حوتة. الحكم الداتي ماغيوصّلنا لحتّى بلاصة مزيانة.
هادشي علاش راه الهدف ديال النعمة ماشي هو باش تنتج فيك القدرة باش تعيش بشكل مستقل. الخدمة ديال النعمة هي باش ترجعك شخص كيفهم بتواضع احتياجك للسلطة وكيفرح بالسلطة المُقَدّسة والمُحِبّة والحسنة ديال الله. "أمَّا دَابَا رَاكُمْ تْحَرّْرْتُو مْنْ الدّْنُوبْ وْوْلِّيتُو عْبِيدْ لْلَّهْ، وْالْغْلَّة اللِّي فِيكُمْ كَتْدِّي لْلْقَدَاسَة، وْالنَّتِيجَة دْيَالْهَا هِيَ الْحَيَاةْ الدَّايْمَة." (رومية 6: 22). راه الخطية هي اللّي كتخلّيني نبغي نحكم نفسي، والنعمة هي اللّي كتجدبني لأحسن عبودية كَاع- العبودية اللّي كتعطي الحياة، العبودية ديال الخالق، المنجّي الملك اللّي كيعرف شنو اللّي حسن وديما كيعطي اللّي هو أحسن.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: رومية 13: 1-7
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر غشت هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org