لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
النعمة كتحطّم الكبرياء ديالك، ولكن كتعطيك سبب من أجل التيقة كتر من عمّر كان عندك.
هو بيان ديال التأكيد والثقة الكاملين، قاله راجل يالّاه تحطّم الكبرياء دياله.
كان نبوخدصر ملك متكبّر ديال شعب بابل المُستعمر.
ماكتافاش غير يدمّر أرض يهودا ويستعبد شعبها، ولكن حتّى خدا الحوايج ديال بيت الله باش يستعملهم كأدوات ديال عبادة الأوتان، اللّي أمر كل شخص في مملكته باش يسلّم دوك الحوايج أولا يموت. هاد الكلام كيورّيو التكبّر دياله: "واش ماشي هاد بابل العظيمة اللّي بنيتها بقوتي الجبارة كإقامة ملكية ومن أجل المجد ديال الجلال ديالي؟" (دانيال 4: 30). ولكن وهاد الكلام مازال في فمه، تعرض للإذلال بشكل كبير من طرف هاداك اللّي بوحده عنده المجد والجلال الحقيقيّين. بقوة الله، نبوخد نصر "تطرد من وسط الناس وكلا الربيع ديال الأرض بحال التور، وكان جسده فازگ بالندى ديال السما حتّى ولّى شعره بحال ريش النسور، وكانو ضفاره بحال ضفار الطيور" (آية 33).
الكبرياء ديال الملك تهرّس بصبع ديال الله. ماكنعرفوش بالضبط شحال ديال الوقت كان نبوخد نصر في ديك الحالة المهينة والحيوانية، ولكن كنعرفو بلّي ملّي خرج من هاد الحالة ورجعو الحواس دياله، التكبر دياله اللّي كيخنق ولّى تقة. واش مافهمتيش الفرق؟ واخّا، قرا هاد الكلام وقارنه بداكشي اللّي قاله نبوخد نصر قبل:
في داك الوقت رجع ليّا عقلي، ومن أجل المجد ديال مملكتي، رجع ليّا الجلال ديالي والعضمة ديالي. وطلبوني المستشارين ديالي والأمراء ديالي، وتأسست في مملكتي، وتزادتني عضمة كتر. دابا أنا نبوخد نصر، كنسبّح وكنمجّد وكنكرّم الملك ديال السما، حيت كل أعماله وطرقانه عادلين. وهادوك اللّي كيمشيو بكبرياء، هو يقدر يخليهم يتواضعو. (دانيال 4: 36-37)
نبوخد نصر كانت عنده تقة في المنصب والسلطة اللّي تعطاو ليه، ولكن التكبّر القديم تهرّس. تقدر تشوف هادشي في حقيقة أن داكشي اللّي هو قبل خدا الفضل ديال البني دياله، هو دابا حمد الله على التأسيس دياله. نبوخد نصر ماقللش من الأهمية ديال القوة والعضمة ديال حكمه أولا نكرهم، ولكن ماقالش كيما كان كيقول قبل، "هادشي جا منّي، هادشي كيدور عليّا، وهادشي ديالي". كيما كتشوف، التكبّر كياخد الفضل على داكشي اللّي مايمكنش يحقّقه بوحده، أما التقة فراه كتوقف قوية حيت كتفهم القوة والحضور ديال شخص أعظم. غير النعمة الإلهية اللّي تاخدك من البلاصة اللّولة للبلاصة التانية.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: أفسس 3: 7-8
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر غشت هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org