لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

إلا كنتي ولد الله، فراك تباركتي بخدمة التأنيب ديال الروح القدس. السؤال هو، واش كتسمع؟

راه ممكن باش تكون مؤمن بالرب يسوع المسيح، وعندك النجاة بالدم دياله، ومازال يكون عندك قلب قاسح. هادشي علاش حنا كلنا محتاجين بزّاف للتحدير. اللّي كاين في عبرانيين 3: 12-13: "إِيوَا رْدُّو بَالْكُمْ آ الْخُوتْ، بَاشْ مَا يْكُونْ قَلْبْ حْتَّى وَاحْدْ فِيكُمْ عَامْرْ بْالشَّرّْ مَا فِيهْ إِيمَانْ، وْيْبَعّْدْ عْلَى اللَّهْ الْحَيّْ.وَلَكِنْ شَجّْعُو بْعْضِيَّاتْكُمْ كُلَّ نْهَارْ، مَا حَدّْ هَادْ الْيُومْ اللِّي كَيْتّْكَلّْمْ عْلِيهْ الْكْتَابْ كَايْنْ، بَاشْ الدّْنُوبْ مَا يْخَدْعُو حْتَّى وَاحْدْ فِيكُمْ وْيْوَلِّي قَلْبُه قَاسْحْ."

كتّغرا باش ماتسمعش للتوجيهات الوقائية ديال الروح القدس حيت كتضنّ بلّي عندك نظرة دقيقة كتر على نفسك كتر من الحقيقة. بيما أن الخطية مخادعة وبيما أن الخطية مازالة كاينة فينا كلنا، فراه كاينين بلايص في حياتنا فين كنتخدعو باش نفكرو بلّي حنا حسن بوحدنا من الناحية الروحية عكس الواقع ديالنا.

كنتّغراو باش نقاومو خدمة التأنيب ديال الروح القدس حيت ماشي بزّاف منّا في الحقيقة كنفكرو بلّي حنا محتاجين الخدمة ديال الناس لخرين في حياتنا اللّي كتفتح العينين. حيت حنا ماكنأمنوش بهادشي، ماكنفتحوش نفوسنا على المجتمع الإنجيلي اللّي هو واحد من أدوات التأنيب الأساسية اللّي كيستعملها الروح القدس.

كتّغرا باش تقسّح قلبك ضد خدمة التأنيب ديال الروح القدس من خلال الدفاع على حقك ملّي شي خطيّة أولا ضعف أولا فشل كيخرج للنور.

كتّغرا باش ترفض تسمع لصوت التأنيب ديال الروح القدس من خلال أنك تقارن نفسك مع المؤمنين لخرين وتجادل بأنك أكيد تقي كتر منهم.

كتّغرا باش تقاوم خدمة الروح القدس اللّي كتعطي البصيرة الشخصية من خلال أنك تخلّط بين القراءة ديال الكتاب المقدس والمعرفة ديال العقيدة وبين البرهان على حياة متغيرة وكترضي لله.

كتّغرا باش تهرب من عمل الروح اللّي كيجدّد وكيحمي من خلال أنك تعاود تكتب التاريخ ديالك، وتخدع نفسك باش تفكّر بلّي أخطائك هما ماشي أخطاء في الأخير.

كتّغرا باش تقاوم عمل التأنيب المحب ديال الروح القدس من خلال أنّك تخلّط بين المهارة والخبرة والنجاح ديال الخدمة وبين النضج الروحي الشخصي.

كتّغرا باش تقاوم خدمة التأنيب ديال الروح القدس ملّي الروح كيستعمل أداة نت كتضن أنها ماشي مؤهلة أولا ماشي ناضجة بحالك.

ولكن كون مرتاح. نت كتخدم فادي مازال ماشبعش اللّي ماغاديش يخلّي خدمته ديال النعمة حتّى ملّي نت كتفشل تقدّرها وكتحاول تقاومها. بنعمة صبّارة، هو كيعرض عليك عوتاني باش تسمع. واش غتسمع؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا 16: 1-15