لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

وحدة من الخطايا الأساسية في العلاقات هو عدم الانتباه. كنديرو التزامات أعضم مع التلفزة من مع النّاس اللّي كنقولو بلّي كنحبّوهم.

راه بالصح أن السبب اللّول مورا سوء العلاقات بكل أنواعها هو الإهمال. هاهي البنية ديال كل علاقة في هاد الجهة من الأبدية: هي شخص خاطي في علاقة مع شخص خاطي، في عالم ساقط، ولكن مع إله أمين. وبما أنه شخص خاطي مع شخص خاطي، إلا كنتي في شي علاقة، فراه ماتقدرش بكل بساطة تخلّي هاد العلاقة تغرق وتتوقع بلّي غتكون بخير. بحال تزرع شي حديقة. كتنقّي الأرض، كتقلب التراب، وكتزرع، وكتسقي، وكتسمّد الورد، ولكن ماشي صافي تمّا عندك الحرية باش تمشي. خدمتك مازال ماسالات. في الحقيقة، راه يالّاه بدات، حيت زرعتي الورد ديالك في تراب ماشي طاهر وفي بيئة ماشي متالية. الربيع الضار دغيا كيبدا يكبر، وإلا ماردّيتيش البال، فراه قريب غيسيطرو على النبتات وغيخنقو الحياة في الورد الزوين ديالك.

هادا هو الحال مع العلاقات. غير كتزرع شي علاقة، الربيع الضار كينوض دغيا. راه أعشاب المدابزات، السيطرة، المرارة، غياب المسامحة، الغضب، الأنانية، التكبّر، الجشع، الغيرة، ونفاد الصبر، القسوحية، التقوى الداتية كتنبت وكتخنق الحياة في العلاقة. خاص اهتمام يومي، حيت كل شخص كيجيب للعلاقة شي حاجة خطيرة ومدمِّرة؛ حاجة غير اجتماعية في جوهرها. كيسمّي الكتاب المقدس هاد الحاجة بالخطية. ماحد الخطيّة عايشة فينا، فراه عندها القدرة باش تخرّب علاقاتنا، هادشي علاش مانقدروش نهملو الرعاية اليومية اللّي العلاقات كيحتاجو. العلاقة المزيانة هي مزيانة حيت الأشخاص اللّي في ديك العلاقة ماعمّرهم حبسو يخدمو في العلاقة.

واش هادشي كيبان كحل بالنسبة ليك؟ واش هادشي كيخلّيك تبغي تهرب من العلاقات؟ واخّا، ماخاصّكش تخاف، حيت إلا كنتي ولد الله، فراك كتجيب حاجة خرا لعلاقاتك اللّي خاص تعطيك رجاء. بطرس كيفكّر الناس المتزوجين في بطرس اللّولة 3: 7 بلّي هما عندهم ورت مشترك ديال نعمة الحياة. كاين أمل في علاقاتك. كاينين موارد من أجل النضال، حيت ورتي نعمة كبيرة وواسعة وقوية وكتنجّي وكتغيّر. هاد النعمة هي كبيرة بزّاف وقوية لدرجة أنه ماكايناش شي طريقة باش يوصفها مزيان الكلام البشري. هاد النعمة كتحفّز وكتقوّي الخدمة الشاقة اللّي كتتطلبها كل علاقة. في أوقات الشدة، كتتّجه للشخص لاخر، ونت عارف الورت اللّي تعطا ليكم من أجل أوقات بحال هاكدا. نهار من بعد نهار، ونت عارف النعمة اللّي خديتي، كتحرّر علاقاتك من الربيع الضار ديال الأنانية والخطية باش الورد ديال السلام والمحبة ينبت. وفي الأخير، ماكتفرحش بشحال نت واعر في العلاقات. لّا، نت كتفرح بهاداك اللّي كيعطي النعمة. النعمة يوميًا كتنجّيك من العبودية ديال نفسك وكتعطيك الموارد الضرورية باش تكون شخص كيحب الناس لخرين بالحق.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: أفسس 5: 22-6: 9