لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

راه التقوى الداتية كتهتم وكتتحمّس باش تعرف خطية الناس لخرين كتر من الخطية ديالك.

هادي بحال واحد ترجمة روحية للسؤال القديم، "شكون جا لوّل، الدجاجة أولا البيضة؟" واش التقوى الداتية هي السبب في العمى الروحي الشخصي أولا العمى الروحي الشخصي هو الجدر ديال التقوى الداتية؟ كيما كان الحال، راه كل واحد فيهم كيحفّز وكيقوّي لاخر، وهادشي علاش هما كيشكلو خطر كبير على أي شخص مازال عنده خطية كتعيش فيه لداخل (يعني كلنا).

أنا شفت هادشي خدّام بقوة كبيرة في الأزواج لدرجة كيحط الزواج في حالة شلل دائمة كتمنع أي رجاء في تغيير حقيقي دائم. كيجي الزوج للمشورة الزوجية مع قائمة طويلة ديال الدنوب ديال مراته ونقط ضعفها والإخفاقات ديالها، ولكن بلا وعي أولا هتمام بنفسه، وكتجي المراة مسلّحة بقائمة مفصلة ديال أخطاء راجلها، ولكن بلا إشارة للأخطاء ديالها. ملّي كنسوّل الراجل على العيب في زواجهم، ماكيهدرش على نفسه، كيهدر على مراته، وملّي كنسوّل المراة على فين المشكل، ماكتهدرش على نفسها، هي كتهدر على راجلها. كيفاش يمكن يكونو جوج أشخاص تقيّين كليّا وزواج مهرّس وماخدّامش؟

كون صريح هنا ودابا ونت كتقرا هاد القراءة اليومية. شنو اللّي كيبرزطك كتر: خطيتك ألا خطية شخص قريب منّك؟ شنو نت باغي تشوف بقوة كيتغيّر: نت أولا شي شخص أخر في حياتك؟

راه التقوى الداتية/ العمى الروحي/ الدينامية ديال أنك تحكم على الناس لخرين اللّي كيتسبّبو في بزّاف ديال الضرر الروحي والعلاقاتي في الزمان بين "ديجا" و "مازال" كيهدر عليهم المسيح مباشرة في متى 7: 1-5:

مَا تْحَكْمُو عْلَى حَدّْ، بَاشْ مَا يْتّْحْكَمْشْ عْلِيكُمْ.حِيتْ الْحْكَامْ بَاشْ كَتْحَكْمُو، بِيهْ غَيْتّْحْكَمْ عْلِيكُمْ، وْالْعْبَارْ بَاشْ كَتْعَبْرُو، بِيهْ غَيْتّْعْبَرْ لِيكُمْ.عْلَاشْ كَتْشُوفْ الْخْشَّة دْيَالْ التّْبَنْ اللِّي فْعِينْ خُوكْ، وْمَا كَتْرَدّْشْ الْبَالْ لْلْعُودْ اللِّي فْعِينْكْ؟وْلَا كِيفَاشْ غَادِي تْݣُولْ لْخُوكْ خَلِّينِي نْحَيّْدْ الْخْشَّة دْيَالْ التّْبَنْ مْنْ عِينْكْ، وْعِينْكْ نْتَ فِيهَا عُودْ؟آ هَادْ الْمُنَافِقْ، حَيّْدْ بْعْدَ فْاللّْوّْلْ الْعُودْ مْنْ عِينْكْ، دِيكْ السَّاعَة غَتْشُوفْ مْزْيَانْ بَاشْ تْحَيّْدْ الْخْشَّة دْيَالْ التّْبَنْ مْنْ عِينْ خُوكْ.

التقوى الداتية كتعني أنك ماكتشوفش نفسك أولا الشخص لاخر بدقة. هادشي كيعني أنك كتشوف الخشّة د التبن في عينيه بحال عود وكتشوف العود في عينيك بحال الخشة د التبن. هادشي علاش نت كتحكم عليه أولا عليها وكتعطي عدر لنفسك. نت في تعاملك مع الشخص لاخر كتحكم عليه وكتتعامل مع نفسك بالصبر. هاد الدينامية الخطيرة هي حجة خرا قوية على حتياجنا العميق للنعمة اللّي كتنجّي. غير هاد النعمة، ملّي كتجي لعندنا من خلال خدمة الروح القدس اللّي كتعطي البصيرة والتأنيب، تقدر تعاونّا نشوفو نفوسنا بدقة والناس بوضوح. كيما كتشوف، خاص نعمة باش تشوف شحال نت مازال محتاج للنعمة.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: متّى 18: 21-33