لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الرحمة هي حاجة تعطات لينا وحنا مدعوّين باش نعطيوها للناس لخرين. هو تعهّد ديالي باش نتألّم معاك، كيما تألّم المسيح من أجلي.
ممكن هنا كاين أكبر تناقض أخلاقي طبيعي كيتعاود في حياتنا. ممكن هادي هي البلاصة فين كنتعتّرو كتر من أي بلاصة خرا. ممكن الفشل ديالنا هنا كيورّينا شحال حنا مازال محتاجين لداكشي اللّي بزّاف ديال المرات كنفشلو نعطيوه للناس لخرين. كيفاش حنا اللّي باركنا الله بالمحبة الأبدية كتر من قدرنا نتمنّاو ناخدو نقدرو مانحبّوش ديما الناس اللّي حدانا؟ كيفاش نقدرو نفشلو نتعاملو مع الناس بالرحمة ملّي حنا خدينا الرحمة اللّي كتتجدّد كل صباح جديد؟ علاش الدينونة والحكم على الناس هما غالبا رد فعلنا الطبيعي تجاه الخطية ديال الناس لخرين والضعف والفشل ديالهم كتر من نعطيوهم نفس النعمة اللّي خدينا حنا؟ علاش كيسالي الصبر ديالنا ملّي الصبر ديال الله كيزيد يوقف معانا كواحد من المعجزات الفدائية ديال حياتنا؟ علاش كنلقاو صعوبة باش نغفرو ملّي حنا تغفر لينا دنوبنا بالتمن ديال ألام وموت يسوع؟ علاش كندوزو على الألام بشوية ديال الرحمة ملّي حياتنا تنقدات من خلال الحنان ديال المُنجّي؟ علاش كنقاومو مانخدموش بعضياتنا ملّي جا الرب ديال كلشي بخاطرو وخدمنا حتى للموت دياله؟ كيفاش نقدرو نكونو ماشي مخلصين وماشي أمينين قدّام الأمانة التابتة ديال أبنا السماوي؟ كيفاش نقدرو نكدبو حتّى نضرّو جارنا ملّي خدينا البركة ديال الحق اللّي حرّرنا؟
الجواب على كل واحد من هاد الأسئلة كيخلينّا نتواضعو. حنا ماشي ديما كنتعاملو مع الناس لخرين بحال كيتعامل معانا المنجّي حيت ماعندناش بحال القلب دياله. قلوبنا ماشي ديما كيحكمها داكشي اللّي كيحكم قلبه. حياتنا ماشي ديما كيحرّكها داكشي اللّي كيحرك حياته. ماكنلقاوش السعادة ديما في داكشي اللّي كجيب ليه السعادة. إدن حنا كنفتاقرو للرحمة اللّي گودات حياته وشكلاتها.
قلوبنا الأنانية، اللّي غالبًا ما كيكونو ملتزمين بالأهداف ديال مملكاتنا كتر من أهداف ديال ممكلة الله، كيبغيو التروات ديال النعمة لنفوسنا، ولكن ماكيبغيوش يقدّمو تضحيات ديال النعمة من أجل الناس لخرين. كنشوفو هادشي في الغضب ديال التقوى الداتي ديال الأب أولا الأم، في عدم التسامح المر ديال شريك الحياة، في المشكل بين الجيران، في الانقسامات في جسد المسيح، أولا في الخيانة ديالنا في علاقاتنا. الحرب ديال المملكات شاعلة في قلوبنا وأوّل الضحايا ديالها هو الرحمة. هي حاجة محزنة ولكن حق- راه الرفض ديالنا باش نعطيو النعمة للناس كيكشف على شحال حنا بنفوسنا محتاجين للنعمة. الفشل ديالنا باش نغفرو كيورّي شحال حنا مازال محتاجين للغفران ديال الله كل لحظة. الضعف في محبتنا كيورّي شحال رجائنا مازال واقف على الله اللّي غيحبنا حتّى في أخيب نهار في حياتنا. الصعوبة باش نعيشو الإنجيل في علاقاتنا مع الناس لخرين كيورّي شحال حنا بنفوسنا محتاجين للإنجيل الغني. وكل هادشي كيبرهن بلّي حنا مازال ماكنستاحقوش الفضل اللّي كناخدوه يوميّا حنا مدعوّين باش نعطيوه للناس لخرين اللّي حتّى هما بحالنا ماكيستحقوهش.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: يعقوب 2: 1-13
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر غشت هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org