لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

غتقنع نفسك اليوم بلّي راك دكي كتر من الله وغتكتب القواعد ديالك الخاصة- أولا غتخضع بتواضع للدعوة دياله الحكيمة.

هادي حاجة غالبا ماكتكون حاجة مخفيّة، كتوقع بلا مايلاحضها حتّى واحد، ولكن التأتير ديالها كبير بزّاف على الطريقة اللّي كنعيشو ببها. أنا ونت كنقطعو حدود الله حيت كاينين لحظات في حياتنا فين كنقدرو نقنعو نفوسنا بلّي حنا دكيّين كتر من الله. كنقولو لنفوسنا بلّي داكشي اللّي الله كيقول أنه غلط، في الأخير راه ماشي غلط. كنقنعو نفوسنا بلّي نقدرو نعصاو الله وكلشي غيكون مزيان في الأخير. كنقولو لنفوسنا بلّي طريقنا هي حسن من طريق الله. الكدبة الكبيرة اللّي كتقوّي كل هادشي هي أنه كاينة حياة، حياة حقيقية نقدرو نلقاوها في الجهة لخرا من الحدود اللّي دارهم لينا الله مول كل المعرفة والحكمة. هي الكدبة اللّي تقالت أول مرة، وتقبلات، وتعمل بيها في ديك اللحظة الرهيبة في جنة عدن. ومن داك الوقت البشر طاحو في الإيمان بهاد الكدبة.

كيقول كاتب المزامير: "ماعمّري ننسى الوصايا ديالك، حيت بيهم عطيتيني الحياة. عندي فهم كتر من كل المُعلّمين ديالي، حيت الشهادات ديالك هما التأمل ديالي. نحل الكلمة ديالك كيعطي نور؛ هي كتعطي الفهم للناس البساط" (مزمور 119: 93، 99، 130) هي هادي- الوصايا ديال الله كيعطيو الحياة. وواخّا هكداك، الزوج غيفكّر بلّي هو يقدر ينتاقد مراته ويكون متطلّب معاها، وغيكون الزواج ديالهم بخير. أولا غتفكّر بلّي نت تقدر تخسر فلوس كتر من داكشي اللّي كتربح والأمور المادية ديالك في الأخير غتكون مزيانة. أولا غنتيّق بلّي أنا نقدر نخلّي نفسي تتشهّى بلا مانضر بقلبي. بألف طريقة، كنقولو لنفوسنا بلّي بشي طريقة حنا أولا هاد اللحظة استتناء للقواعد ديال الله. كل هادشي كيورّي بلّي راه مازال عندنا قلوب تالفة معرضة للكدوب ديال العدو. قلوبنا التالفة ماشي ديما كتبغي داكشي اللّي كيقول الله أنه مزيان وصحيح وحق وزوين ونقي. في شي مرّات، داكشي اللّي كيقول الله أنه حسن ماكيبانش حسن بالنسبة لينا، ووشي مرّات داكشي اللّي كيقول الله أنه شر ماكيبانش شر لينا. في ديك اللحظات، كنكونو خطر على نفوسنا حيت كنكونو قتانعنا بحاجة مستحيلة كليّا- بلّي حنا كنعرفو وحُكَمَا كتر من الله. هي القمة ديال الوهم ديال الخطية. هي لاعقلانية أخلاقية خطيرة ومدمّرة. ماغتوصلّناش لشي بلاصة مزيانة. ماعمّرها تنتج لينا الحياة اللّي كنقلبو عليها. أمتال 16: 25 كيورّينا هاد الوهم بكلام مختصر ولكن قوي: "كاينة طريق كتبان مزيان للإنسان، ولكن نهايتها هي طريق للموت."

هاد الإغراء ديال "أنا دكي كتر من الله" كيكون حجة خرا على حتياجنا اليومي للنّعمة. هو بلاصة خرا كنحتاجو فيها باش نتحرّرو من نفوسنا. هو كيفكّرنا مرة خرا بلّي حتّى واحد فينا مايقدر يتجاوز حتياجه للرحمة اللّي كتنجّي ديال الفادي اللّي ديما موجود وديما مستاعد. هرب لعند ديك الرحمة عاوتاني اليوم.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: أمتال 6: 20-23