لشهر غشت؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الغرض من الصليب هو يهدم كليّا الولاء ديالك للأوثان القوية واللّي كتغوي من بين كل الأصنام- صنم الدات.
كتشوف هادشي في البكا ديال ولد صغير، كتشوفه في شنو المراهق كيضن أنه كيستاحق، كتشوفه في المدابزة اللّي ماشي ضروري ديال شي كوپل على شي حاجة ماشي مهمّة، وكتشوفه في الإحساس بالمرارة ديال شي راجل كبير في السن. حتّى واحد فينا مامنع من هاد المرض. كيضرب قلوبنا كلنا. هو السبب في الأغلبية ديال الانكسارات والقلق والألم ديال المجتمع البشري. هو الأساس ديال بزّاف ديال الحزن وأجيال من الحروب. هو كارتة شخصية وأخلاقية، وواخّا هكداك كيغرينا كلنا. القوة دياله كتجدبنا كلنا. كنشوفوه في الناس لخرين وكنكروه في نفوسنا. كيعطي لحظات عائلية غير مريحة وخيانة صداقة، والعنف في الزناقي. كيخلّينا نكونو محسادين ومتطلبين. كيتسبّب باش يكون الحزن هو حاجة طبيعية كتر من الشكر. كيخسّر العطلات والأعياد دياولنا. كيخلّينا نخسرو نفوسنا في ديون مافيها رجاء، ونطيحو في إدمان كيشلّلنا، وناكلو كتر من ماخاصنا ناكلو. كيدير المشاكل بين الخوت وكيخلّي فينا الحرب تكون طبيعية كتر من صنع السلام.
شنو هو هادشي اللّي كيخطفنا كلنا؟ هي الأنانية ديال الخطية. أكبر صنم وسط الأصنام هو بالحق صنم الدات. حنا كنخلّيو كلشي يكون كيدور علينا. كنحطّو نفوسنا في القلب ديال القصة. كنوزنو القيمة ديال الحياة من وجهة النظر المُخيفة والكارتية ديال "الأنا-نية". حنا كنوسعو الحدود ديال هتماماتنا باش توصل للحدود المضيقة ديال شنو بغينا، كيفاش كنحسّو، وباش كنحلمو، وداكشي اللّي كنضنو أننا محتاجين ليه. نهار مزيان هو نهار ممتع أولا ساهل بالنسبة ليّا. وضعية مزيانة هي ملّي كيمشي كلشي بطريقتي. زواج مزيان هو الزواج اللّي فيه كيولّي شريك حياتي خدّام من أجل الحلم ديال حياتي. كنيسة مزيانة عندها عبادة وبرامج ووعظ كيرضيني. خدمة مزيانة هي خدمة كتخلّيني سعيد ومشغول. هي حياة كتشكّلها مملكة مركزة في شخص واحد.
ولكن الكلمات التلاتة اللّولين في الكتاب المقدس كيواجهونا بحقيقة مامنها هروب وهي أن كلشي ماكيتعلّقش غير بينا. هما كيواجهونا بحقيقة أن الحياة كتجي وكيتحكّم فيها وموجودة من شخص آخر. ماعمّرنا نكونو في المركز حيت الله هو كاين في المركز. ماعمّر يدور كلشي علينا حيت كلشي كيدور على الله. ماغتكونش مشيئتنا حيت مشيئته اللّي غتكون. ماغنحكموش حيت هو اللّي كيحكم. مملكتنا ماغتجيش حيت مملكته اللّي غتجي. الحياة ماغتخضعش لينا حيت كلشي غيخضع ليه في الأخير. هو في المركز ديال الخشبة. هو الشخصية المحورية اللّي مسلّط عليها الضو. مايمكنش نلقاو الحياة من خلال أننا نحطّو نفوسنا في المركز. هادشي غير غادي يوصّلنا للمشاكل، وخيبة الضن والانكسار. جا المسيح باش يهدم ولائنا اللّي في البلاصة الغلط، باش نلقاو الحرية من عبودية نفوسنا ونعرفو السلام اللّي كيفوق الفهم ديالنا. التمرد ديال آدم وحواء كيولّي هو الوهم ديالنا، ومن أجل هادشي كاينة النعمة اللّي كتنجّي!
من أجل دراسة وتشجيع كتر: عاموس 6: 1-9
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر غشت هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org