لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

النعمة ماشي غير كتغفر ليك وصافي، ولكن حتّى كتقّويك باش تعيش من أجل حاجة كبيرة بزّاف منّك. علاش ترجع لمملكتك الصغيرة ديال شخص واحد؟

حياتك الروحية كتدور على الخمول الداتي. كتدور على الدوافع الداخلية. كتدور على المملكات. كتدور على الحرب. هي كبيرة بزّاف من المسيحية السطحية اللّي غالبًا كتكون هي الخلاصة ديالها. تقدر تقرا الكتاب المقدس كل نهار وتقرا الكتاب المقدس كلّه كل عام ومازال تعيش من أجل نفسك. تقدر تكون أمين في حضور كل اجتماعات كنيستك ومازال تعيش من أجل مملكتك الصغيرة. تقدر تحط بانتظام فلوسك اللّي كسبتيها بعرق كتافك في التقديمات ومازال ماكتعيش مع الرؤية ديال مملكة الله. تقدر تكون خبير في العقيدة ديال كلمة الله ومازال تلخّص حياتك في داكشي اللّي بغيتي وداكشي اللّي كتقول نت محتاج ليه. تقدر تشارك في مساعدة المساكين والمحتاجين ومازال ماكتعيش من أجل المملكة الكبيرة. تقدر تدير كل هاد الحوايج، ومسار حياتك يمكن يكون متاجه لعند مملكة الدات كتر من مملكة الله.

الحاجة الوحيدة اللّي خاصانا باش تبيّن أن الحياة الروحية الحقيقية كتدور على حاجة كتر من غير الأعمال الدينية العامة والرسمية هي الفريسيون. قال يسوع واحد الحاجة قوية على الدين ديال الفريسيين: "كَنْݣُولْ لِيكُمْ: إِلَا مَا كَانْتْشْ الطَّاعَة دْيَالْكُمْ كْتَرْ مْنْ دْيَالْ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ، رَاهْ عَمّْرْكُمْ مَا غَادِي تْدَخْلُو لْمَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ" (متى 5: 20). كانت شي حاجة ماشي هي هاديك، شي حاجة مفقودة بشكل مأساوي في الدين ديال الفريسيين اللّي خلّا يسوع يهدر بقوة. الحاجة اللّي ماشي هي هاديك كتبان في هاد القائمة ديال التهم:

وَلَكِنْ يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ!عْلَاحْقَّاشْ كَتْسَدُّو مَمْلَكَةْ السَّمَاوَاتْ فُوجُوهْ النَّاسْ،لَا نْتُمَ كَتْدَخْلُو، وَلَا كَتْخَلِّيوْ اللِّي بْغَا يْدْخَلْ، يْدْخَلْ. ...

يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ!كَتْعَشّْرُو عْلَى النّْعْنَاعْ وْالْبْسْبَاسْ وْالْكَامُونْ، وَلَيْنِّي كَتْخَلِّيوْ الْحْوَايْجْ الْمُهِمِّينْ فْالشّْرَعْ اللِّي هُمَ الْحَقّْ وْالرَّحْمَة وْالْإِيمَانْ.كَانْ خَاصّْكُمْ تْدِيرُو هَادْشِّي بْلَا مَا تْخَلِّيوْ الْأُمُورْ لْخْرَى.آ هَادْ الْمْسْؤُولِينْ الْعَمْيِينْ! رَاكُمْ كَتْصَفِّيوْ الْمَا مْنْ النَّامُوسْ وَلَكِنْ كَتْسَرْطُو جْمَلْ.

يَا وِيلْكُمْ آ الْعُلَمَا دْ الشّْرَعْ وْالْفْرِّيسِيِّينْ الْمُنَافِقِينْ!رَاكُمْ كَتْنَقِّيوْ الْكَاسْ وْالطَّبْسِيلْ مْنْ بْرَّا وْكَتْخَلِّيوْ لْدَاخْلْ عَامْرْ بْدَاكْشِّي اللِّي جَاكُمْ مْنْ السّْرْقَة وْالطّْمَعْ.آ هَادْ الْفْرِّيسِي الْعْمَى!نْقِّي فْاللّْوّْلْ الْكَاسْ وْالطَّبْسِيلْ مْنْ لْدَاخْلْ، بَاشْ يْوَلِّيوْ نْقِيِّينْ حْتَّى مْنْ بْرَّا. (متى 23: 13، 23-26)

أعمال الفريسيين الدينية قدّام الناس ماكانتش نتيجة ديال الطاعة العميقة في قلوبهم تجاه الله وخدمة مملكته اللّي خلاتهم يعيشو بالطريقة اللّي عاشو بيها. لّا، هما دارو هاد الحوايج بلا ديك الطاعة. هادشي كيعني بلّي هما ماداروش هادشي گاع من أجل الله ومملكته. هما دارو هادشي بالولاء ديال مملكة الدات، من أجل القوة الشخصية وباش الناس يشكروهم. كانت أعمال ديال التقوى اللّي ماكانتش تقيّة حيت ماكانتش من قلوب العبادة. راه المسيحية الحقيقية هي ديما مسألة خضوع القلب لله، وهادي حاجة اللّي غير النعمة اللّي كتنجّي تقدر تعطي.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: متى 25: 31-46