لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

النعمة كتحررك من التضاهر بداكشي اللّي ماعندكش والإفتخار بداكشي اللّي ماكسبتيش.

التضاهر هو جزء كبير من التقافة الإنسانية اللّي طاحت. ممكن نت كتتضاهر ملّي كتعاود قصة بشي طريقة كتخلّيك تكون بطل كتر من كيفاش كنتي في الحقيقية ملّي وقعات الواقعة. ممكن نت كتتضاهر ملّي كتخلّي خدمتك تبان مهمة كتر من أهميتها في الواقع. ممكن نت كتتضاهر ملّي كتتحايل باش تشري دار غالية بزّاف من تقدر تتحمّل بشكل مسؤول. ممكن نت كتتضاهر ملّي كتحاول باش تكوّن صداقات مع ناس شبعانين بزّاف وعاليين كتر من تقدر تكون گاع. ربما التضاهر ديالك كيبان مزيان ملّي كتتصرّف بحال لوكان عندك فهم لاهوتي كتر بزّاف من اللّي عندك في الحقيقة أولا نت ملتزم بالخدمة المسيحية كتر من الحقيقة ديالك. ممكن نت كتتضاهر ملّي كتورّي زواجك على أنه ناضج وعامر بالسلام بزّاف من الواقع. أولا ربما نت كتتضاهر ملّي كتفشل تطلب المساعدة ملّي ماكتعرف شنو تدير مازال كأب أولا أم. ممكن التضاهر ديالك هو أنك مامستعدش تعتارف للشخص اللّي حداك بلّي راك كتدابز مع نفس مشكل الخطية اللّي هو يالاه عترف بيها. ممكن التضاهر ديالك هو كاين في السور الكبير اللّي بنيتيه بين شخصيتك العامة المزوقة والتفاصيل الفوضية ديال حياتك الخاصة. ممكن كتخدع نفسك كل الوقت ونت كتقول لنفسك بلّي راك تقي كتر من الواقع.

هاهو السؤال اللّي خاصك تدّابز معاه: "واش كاينة شي بلاصة أولا شي طريقة في حياتي فين أنا كنتضاهر؟" واش كاينة شي بلاصة كتتضاهر فيها لنفسك أولا لنّاس باش تكون شي حاجة ماشي حقيقية فيك أولا كتفتاخر بشي حاجة مادرتيهاش في الحقيقية؟ كنضن بلّي كاينين قِطَع مزورين في الحياة ديال كل واحد فينا حيت كاينة رغبة في قلوبنا كلنا باش نكونو حكيمين كتر ومستقلّين وأقوى من حقيقتنا.

"حِيتْ بْالنِّعْمَة دْيَالْ اللَّهْ نْجِيتُو بْالْإِيمَانْ،وْهَادْشِّي مَاشِي مْنّْكُمْ وَلَكِنْ رَاهْ اللَّهْ نْعَمْ عْلِيكُمْ بِيهْ. مَاشِي بْالْأَعْمَالْ دْيَالْكُمْ بَاشْ حْتَّى وَاحْدْ مَا يْفْتَخْرْ." (أفسس 2: 8-9). الحمد لله أن النعمة دياله كتحرّر كل ولاده من العبودية ديال التضاهر المزوّر. علاش هادشي؟ النعمة ديال الله كتعطيك داكشي اللّي ماكسبتيهش وكتغفر ليك داكشي اللّي بالحق درتي. النعمة كتغيّر بشكل جدري هويتك ورجائك. هويتك ماكايناش في داكشي اللّي حقّقتيه أولا فشنو الناس حداك كيفكرو على داكشي اللّي حقّقتيه. لّا، كنتيجة ديال النعمة، راه هويتك متجدرة في إنجازات شخص أخر. رجاءك ماكيعتامدش على شحال مزيان كتدير، ولكن على داكشي اللّي دار يسوع من أجلك. النعمة كتعرض عليك باش تكون حقيقي وصادق. النعمة كتخلّيك تعيش ونت متحرّر من الرجاء المزيّف والهوية المزيّفة ديال التضاهر البشري مرة وحدة وللأبد، وكتخلّيك ترتاح في الهوية الصادقة والمستقرة اللّي خديتيها في يسوع وعمله الأبدي في بلاصتك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: متى 6: 1-4