لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

واش الإحباط كيوعض ليك بشي بإنجيل ماشي حقيقي اللي كيخلّيك تنسا بلّي مستقبلك ديجا مكتوب في الصفحات ديال كتاب الله؟

راه مُحبِط باش تواجه:

• صراعك مع الخطية؛
• الخيانة ديال شي صديق.
• التمرد ديال ولادك.
• الصعوبة ديال زواجك.
• الإنقسام ديال كنيستك.
• الإغراءات اللّي كتبان كاينة في كل بلاصة حداك؛
• الضلم اللّي كاين في هاد العالم الساقط.
• الألم والقلق ديال الأمراض الجسدية؛
• تخسر خدمتك.
• الصعوبة ديال الشيخوخة. أولا
• الموت ديال احلامك.

أه، صعيب تواجه كل هاد الحوايج. ساهل تتلف على طريقك. كتّغرا باش تتسائل على شنو كيدير الله، واش هو كيهتم، و واش كيسمع لصلواتك. صعيب نتمسكو بوعوده. صعيب نبقاو ملتزمين بالعادات الروحية المزيانة. صعيب مانستسلموش للإحباط وصعيب مانفتحوش الباب قدّام الرغبة باش نهزّو الراية البيضة.

ولكن قدّام الإحباط، كاينة حاجة وحدة خاصّك تتفكّرها. كنشوفوها في كلمات قليلة وقوية في المزمور 139: "عينيك شافو الأعضاء ديالي؛ في كتابك تكتبو كلهم، في النهار اللّي تخلقت، ملّي مازال ماكان حتّى عضو منهم" (الآية 16). ملّي كتجي المشاكل في طريقك وكيبدا الإحباط يسيطر على قلبك، راه مهم بزّاف تتدكّر بلّي كل يوم من أيام حياتك كان مكتوب في كتاب الله قبل ما عشتي النهار اللّول في حياتك. حتّى نهار من ديك الأيام ولا أي حاجة واجهتيها أولا غتواجهها في دوك الأيام ماهي مفاجأة للإله ديالك. هو راه كتب بعناية بيدّه شنو كاين في كل يوم من ديك الأيام. هو راه تحكّم في كل دورة وڤيراج في ديك الحكاية اللّي هي قصتك. هو جاب كل الشخصيات وحدّد كل المواقف. ماغتوقع ليك حتّى حاجة إلا ماتكتباتش في كتابه. وهو ديجا حدّد كيفاش غتسالي قصتك.

كيما كتشوف، داكشي اللّي كيفشلك ماكيفاجئوش حيت هو اللّي ألّف كلشي بواحد الخليط رائع من الحكمة والنعمة. حتّى حاجة ماخارج سيطرته. المنجّي داياك هو سامي فوق كلشي. هو كيعرف شنو اللّي حسن وغيدير اللّي هو حسن. هنا فين نقدرو نلقاو الراحة والشجاعة ملّي الإحباط يزعزع العزيمة ديال قلبك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 135