لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
الضعف هو الباب ديال القوة. راه الاعتراف بالعجز ديالك كينتج منّه الجوع للقوة اللّي كاينة غير في يسوع.
راني قلتها بزّاف ديال المرات وغنقولها كتر من مرة في هاد الدروس- مشكلتنا ماشي هي الضعف ديالنا؛ نعمة الله قادرة على المهمة. مشكلتنا هي الأوهام ديالنا بالقوة اللّي ماكتخلّيناش نقلبو على النعمة اللّي كتقوينا في الضعف ديالنا. حنا ماكنبغيوش نكونو ضعاف. ماكنبغيوش نفكرو في نفوسنا بهاد الطريقة، وماكنبغيوش الناس لخرين يشوفونا بهاد الطريقة. هادشي علاش كنتصرفو بحال حنا كنعرفو حوايج ماكنعرفوهمش، وماكنسولوش الأسئلة اللّي خاصنا نسولوهم. كنتصرفو بحال حنا نقدرو نتعاملو مع الحوايج اللّي مانقدروش نتعاملو معاها، وماكنقلبوش على المساعدة اللّي متاحة لينا. كنتصرفو بحال حنا نتاصرنا على حوايج مانتصرناش عليهم، وما كنطلبوش المساعدة من أجل الحرب. كل هادشي هو سعي فاشل باش ناخدو المجد الداتي ديال الاستقلال.
ولكن حنا ماشي مستقلين. حتّى واحد فينا ما مستقل. ماتخلقناش باش نكونو مستقلين. تخلقنا باش نكونو متّاكلين على هاداك اللّي خلقنا، وتخلقنا من جديد في يسوع المسيح باش نتّاكلو على نعمته. الله ماكيحاسبكش على حسب شي مستوى ديال القوة المستقلة. الله ماكيتسنّاش منّك داكشي اللّي ماعندكش. هو كيعرف شكون نت. ماكيتصدمش أو ماكيتفاجئش أبدًا من الضعف ديالك. هو جا لنعدك بالنعمة حيت نت ضعيف وماعندكش أمل في الحياة والموت بلا بيه. نت هو الشخص اللّي تصدم وتفاجئ بالضعف دياله. هادشي كيبرزطك. هادشي كيحرجك. هادشي كيخلّيك تبغي تتخبّع وتغطّي راسك. هادشي كيخلّيك تمتّل في البلايص العامة وتخدع راسك ملّي تكون بوحدك. الضعف ديالك غيخلّيك تحماق من غير إلا فهمتي إنجيل يسوع.
شنو هي هاد الرسالة؟ هي القصة ديال مُنجّي قوي وقدير اللّي كيكب نعمته القوية على الناس اللّي هما في الأساس ضعاف وماعندهمش قدرة. هو كيواجهك بالضعف ديالك باش تجرّي لعنده من أجل القوة. هو كياخدك لجبال كبر من تقدر تطلعها باش في الضعف ديالك تمشي لعنده. هو كيگودك باش تدوق الفشل باش تلقا الرجاء فيه. هو كيخدم باش يبرهن ليك على شحال نت ضعيف بالحق باش تقبل بكل فرحة الدعوة دياله للنعمة اللّي كتقوّي. ربما ماشي شي حاجة خايبة باش توصل للنهاية ديال طريقك إلا في النهاية ديال طريقك كاين منجّي قوي ومستعد.
هادشي علاش ماتخافش تبكي في الضعف، حيت ملّي كتعلن على ضعفك، فراك كتعلّم قلبك يحترم ويفرح بالنعمة اللّي تقدر تقوّيك. في شي وقت في السيمانة الجاية، غتواجه الضعف ديالك؛ ملّي يوقع هادشي، يا إما غتحاول تقنع نفسك بلّي راك قوي أولا غتجرّي لعند هاداك اللّي هو قوي.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: خروج 15: 1-18
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر يوليوز هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org