لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

نت ديما كتتعامل مع الحياة بشي عقلية من شي نوع. كيقول الكتاب المقدس بلّي كاينين غير جوج حتمالات: "على الأرض" أولا "لفوق".

نت كتفكّر. نت ماعمرك كتحبس تفكّر. نت كتفكر كتر من ماكتضن. تفكيرك كيأتّر عليك كتر من ماكتضن. في الوقت فين غتحبس تفكّر، غتكون ميّت. ولكن هاشنو خاصنا كلنا نفهمو- تفكيرنا ماعمرّ كيكون محايد. كل أفكارنا عندهم جدور دينية عميقة. كل أفكارنا كتتشكّل من خلال الطريقة اللّي بيها كنجاوبو على الأسئلة الكبيرة ديال الحياة. كل الناس كيفكرو في هاد الأسئلة وكل الناس كيجاوبو عليها بشي طريقة.

گلست بجنب واحد الراجل في الطوبيس، اللّي هو أرخص وسيلة باش ترجع لدارك في نيويورك. كنت عيّان وماكنتش بالحق باغي نهدر؛ كون كنت نقدر نلقا شي كرسي خاوي، كون گلست بوحدي، ولكن الكورسي حدا هاد الراجل اللّي في العشرينات من عمره كان الكرسي الوحيد اللّي خاوي. مادازش وقت طويل حتّى سوّلني منين أنا وشنو كنت كندير. قلت ليه بلّي كنت كنسكن في مدينة فيلاديلفيا وبلّي أنا راعي وكاتب. سوّلني على شنو كنكتب، وقلت ليه كنكتب على قضايا الحياة اليومية من منظور الكتاب المقدس. وجاوب: "أنا ماكنأمنش بالكتاب المقدس وأنا متفاجئ على كيفاش الناس ما زال كيأمنو بيه. في الحقيقة، ماكنضنش بلّي كاينة شي حاجة سميتها الحقيقة تقدر تعطيها للناس". قلت ليه، "ولكن راك يالّاه درتي هادشي- يالّاه عطيتيني حقيقة ونت واتق من نفسك." من تمّا، بدينا حوار دام ساعة ونص.

ملّي من بعد فكّرت في حوارنا، تفاجئت كيفاش ماكانش ولو شوية من الحياد في أي حاجة قلناها بجوج. كل حاجة قلناها كانت متجدرة في التزامات أخلاقية عميقة بزّاف. حوارنا خرج من شكون ضنّينا شكون حنا، وشنو فكّرنا على الله، وشنو فكّرنا على الطبيعة ديال الحياة والهدف منها، وشنو فهمنا على الطبيعة ديال الحقيقة وعلى المستقبل.

نفس الحاجة معاك. هاهما الأسئلة العملية: شمن قيم كتحدّد الپروكرام ديالك؟ شمن منضور للحياة كيّحدد كيفاش كتاخد القرارات؟ شمن منضور على الطبيعة ديال وجودك والهدف منّها كيشكّل أولوياتك اليومية في التطبيق؟ كيفاش أفكارك كتأتّر في داكشي اللّي كتقول وكتدير كل نهار؟ بولس كتب: "إِيوَا إِلَا تّْبْعَتُّو مْعَ الْمَسِيحْ، قَلّْبُو عْلَى الْأُمُورْ اللِّي الْفُوقْ، فِينْ ݣَالْسْ الْمَسِيحْ عْلَى لِيمْنْ دْيَالْ اللَّهْ.دِّيوْهَا فْالْأُمُورْ اللِّي الْفُوقْ مَاشِي فْالْأُمُورْ اللِّي فْالْأَرْضْ." (كولوسي 3: 1-2). عندك غير جوج ختيارات: طريقة تفكير "فْالْأَرْضْ" الهدف ديالها هو اللحضات الجسدية ديال هنا ودابا، أولا طريقة التفكير ديال "الْفُوقْ" كتشوف في الحياة من وجهة نظر قصة الفداء الكبيرة، وبشكل دقيق كتر، من منظور شخص وعمل الرب يسوع المسيح. شنو غتختار؟ واش الواقع المادي باعتباره هو الواقع الوحيد أولا الواقع المادي من خلال المنضور ديال الحقائق القوية ديال إنجيل يسوع المسيح؟ شكون فيهم هو اختيارك، فين كتحط رجليك في حياتك اليومية؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: أعمال 17