لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباح

يوم 10 من إجمالي 31

بغيتيها مرّة وحدة، ولكن دابا نت مقتانع بلّي نت محتاج ليها. غير كتعتابرها أنها احتياج، كتولّي نت ديالها.

تقدر تكون هادي هي أكبر كلمة طائشة وشاملة كنستعمولها في اللغة البشرية: احتياح. كنحطّو بزّاف ديال الحوايج في القائمة ديال "احتياج". هادشي علاش كيفكّرنا يسوع بلّي عندنا أب سماوي كيعرف بالضبط شنو كنحتاجو (قرا متى 6). في وسط هاد التدكير كاينة راحة ومواجهة. الراحة هي أنه كاين واحد الشخص اللّي واحد المرّة خلق كلشي ودابا هو كيتحكم في كل ما هو موجود، وهو اللّي كب قوته الرائعة باش نقدرو أنا ونت من يده ناخدو كل حاجة مزيانة كنحتاجوها باش نكونو شكون تخلقنا باش نكونو ونديرو شنو دعانا باش نديرو. ماكاينش شي احتياج مالبّاهش بيدّيه الكريمة. ولكن هاد الجملة حتّى فيها توبيخ كيخلّينا نتواضعو. حنّا محتاجين لأب سماوي كيعرف شنو كنحتاجو، حيت حنا ماكنعرفوش. كنخلطو ديما بين بغيت وكنحتاج.

ها كيفاش كيتولد الإدمان اللّي كيجي من الاحتياج (العبودية الروحية). كيبدا مع الرغبة ديال ("أنا بغيت...") ماكاينش شي شر في الرغبة. خلقنا الله مع القدرة باش نرغبو. كل حاجة كنقولوها وكنديروها كتنتج من الرغبة. وواخّا هاكداك، راه صعيب بزّاف على الخطاة باش يهزّو الرغبة بيد مفتوحة. ماكيدوزش بزّاف ديال الوقت حتّى رغباتنا كتولّي مطالب ("خاصني نـ..."). ديك الحاجة اللّي قبل كانت رغبة هي دابا بدات كتسيطر علينا. مابقيناش باغيين نعيشو بلا بيها. حنا مقتانعين كتر وكتر بلّي خاص تكون عندنا. من بعد الطلب كيولّي احتياج ("غادي نـ...") ودابا، بقرار كبير وتأكيد كبير، حنا مقتانعين بلّي مانقدروش نعيشو بلا هاد الحاجة. هاد الحاجة اللّي قبل كانت رغبة بيد مفتوحة دابا ولّات احتياج. حنا دابا مقتانعين كليّا بلّي غيكون مستحيل نعيشو بلا بيها. هي دابا مسيطرة على قلوبنا. كنفكرو فيها ديما. كنحسّو بالخوف ملّي ماكتكونش عندنا. كنخططو لكيفاش نحتافضو بيها في حياتنا.

ولكن الحلقة الدائرية ديال العبودية ماكتساليش عند هاد الحد. الاحتياج كيشكّل توقع على شنو خاص يدير الله ("خاصّك تـ...") كيما كتشوف، إلا كنتي مقتنع بلّي هي احتياج، فراك غادي تفكّر راك كتستحقها، وغتقتانع بلّي عندك الحق باش تطلبها، وغتحكم على محبة الله من خلال واش هو مستاعد يعطيها ليك. ومن بعد، التوقع غياخدك لخيبة الضن إلا الله ماعطاهاش ليك ("نت ما.."). مانقدروش نصدقو بلّي الله كيقول أنه كيحبنا وفي نفس الوقت مايلبّيش هاد "الاحتياج". الحقيقة هي أن الله كان أمين لكل وعوده، ولكن هاد الرغبة اللّي ولّات احتياج هي ماشي حاجة واعدنا بيها. هادشي علاش راه خيبة الضن كتدّينا لواحد النوع من الغضب ("حيت مادرتيش هادشي، أنا غنـ...") حيت حنا دابا كنحكمو على الله على أنه ماشي أمين، فحنا كنحبسو نتيقو بيه كيما لازم وكنتخلّاو على عاداتنا المزيانة ديال الإيمان. واش ماشي مزيان نعرفو بلّي يسوع جا باش يحرّرنا من العبادة ديال أصنامنا؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنثوس اللّولة 10: 1-13

يوم 9يوم 11

عن هذه الخطة

لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباح

بالدارجة المغربية طبعة لشهر يوليوز هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://www.crossway.org