لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ملّي تكون عيّان من الحرب، ماتنساش بلّي هاداك اللّي هو قوتك ماعمّره كيمشي يرتاح، وماعمره كيحتاج ينعس، وماعمره كيعيا.

الحياة في هاد العالم الساقط كتعيّي. في شي أوقات كيكون زواجك كيعيّي بزّاف ملّي كتحاول تخلّي مُدنِب مزوّج مع مُدنب (ة) يعيشو في محبّة وسلام. في شي أوقات كيكون كيعّيي بزّاف أنك تكون أب أولا أم، خصوصا في ديك الأيام ملّي كيبانو بحال ولادك كيتآمرو باش يكونو متمردين في الجسد. في شي أوقات ماكتكونش عندك الرغبة باش تتعامل بطريقة ضريفة مع هداك الجار اللّي كيبان أنه يقدر يشوف في أي حاجة ويشكي. في شي أوقات، غير كتعيا بزّاف من التعامل مع قلبك- كيما كتعرف، دوك الرغبات اللّي ماخاصش يكونو فيك ودوك الأفكار اللّي ماخاصش تفكّر فيهم. في شي أوقات خاصّك تجر راسك بقوة للإجتماع ديال الكنيسة أولا مجموعتك الصغيرة. في شي أوقات، تقدر تبغي غير تخرج من الحلقة المفرغة وفقدان التركيز ديال المسيحية، ولكن ماتقدرش. كتفيق في النهار اللّي من بعد وخاصّك تدير كلشي عاوتاني- إغراء آخر، سوء فهم آخر مع شريك الحياة، صراع آخر مع شي صديق آخر، تمرّد أخر ديال ولدك، أولا لحظة خرا كتحس فيها بتغير درجة الحرارة ديال أحاسيسك.

ملّي تعيا وتحس بالضعف، هرب لعند المزامير. تمّا تقدر تلقا نعمة:

كنهز عيني للجبال. منين تجي معونتي؟ معونتي تجي من عند اللّي صنع السما والأرض. مايخلّيش رجلك تزلق، هاداك اللّي كيحفضك ماكينعسش. هاهو حافض اسرائيل ماينعس ولا يغفل. الله كيحفضك، الله هو الضل ديالك على يدك اليمين. الشمش ماتضربك في النهار ولا القمر يضربك في الليل. الله كيحفضك من كل شر، غيحافض على حياتك. غيحافض الله على خروجك ودخولك من دابا وللأبد. (مزمور 121)

كيواجهك هاد المزمور بجوج حقائق خاصّك تتفكّرهم ديما. أولاّ، حنا ماكاينينش في هاد الحرب بوحدنا. عندنا اللّي كيحفضنا، وسلامتنا هي التزام دياله. تانيًا، هاداك اللّي كيحفضنا ماعمّره كيرتاح. كيرعانا باستمرار 24 ساعة في النهار و7 يّام في الأسبوع ديما وللأبد. هاداك اللّي كيحفضنا وماكيعياش هو معونتك وقوتك؛ ملّي تعيا، جرّي لعنده.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 91