لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

تصممات العبادة الجماعية باش تاخد قلبك من الأمجاد ديال الخليقة للمجد الوحيد اللّي يرضيه.

هادا كان واحد التحدير لبني إسرائيل، ولكن تحدير اللّي خاصنا نسمعوه كلنا وننتبهو ليه:

وملّي يجيبك الرب إلهك للأرض اللّي واعد جدودك إبراهيم وإسحاق ويعقوب باش يعطيها ليكم، بمدن عضيمة مابنيتوهمش، وديور عامرة بكل خير، اللّي ماعمّرتوهمش، وبيار ماحفرتوهمش، وشجر كروم وزيتون مازرعتوهمش- وملّي تاكلو وتشبعو، ردّو بالكم باش ماتنساوش الله اللّي خرّجكم من أرض مصر من دار العبودية. راه من الرب إلهكم خاصكم تخافو. هو اللّي تعبدوه وبسميته تحلفو. ماتبعوش شي ألهة خرين، ألهة ديال الشعوب اللّي قراب ليكم، حيت الرب إلهكم في وسطكم هو إله مغيار، باش مايشعلش ضدكم الغضب ديال الرب إلهكم ويبيدكم من الارض. (تتنية 6: 10-15)

في هاد الجانب من الأبدية الغنى المادي هو حاجة خطيرة. ماشي أن الحوايج المادية هي خايبة في حد داتها. الله صمّم العالم دياله عن قصد باش يكون بلاصة زوينة. ماشي غلط نستمتعو بالعالم المادي اللّي داير بينا. الله عطانا القدرة باش نشوفو هاد الجمال ونتمتعو بيه. في الحقيقة، الله دار في قلوبنا باش نبغيو الجمال. المشكلة ديال الحوايج المادية ماكايناش في الحوايج المادية؛ المشكلة كاينة فينا. مشكلتنا مع العالم المادي هي مشكلة ديال القلب. كنشوفو هاد المشكلة هنا من خلال التحدير ديال الله لشعبه ملّي كانو كيدخلو أرض غنية بالأمجاد المادية. المشكلة هي أن الغنى المادي عنده القدرة باش يخلّينا ننساو الله. المنضر، الصوت، الملمس، الدوق، والروعة ديال هاد الأمجاد المخلوقة كيغريونا باش نفكرو بلّي الحياة كاين في أننا نملكو هاد الحوايج ونفكرو بلّي عندنا كل ما كنحتاجو حيت عندنا هاد الحوايج. حيت هاد الحوايج كتضعّف إدراكنا لله وجوعنا ليه، فراه حنا من بعد هادشي كنبداو نعطيو قلوبنا للعبادة ديال الخليقة عوض العبادة ديال هاداك اللّي خلق كلشي. في التطبيق، كنتخلّاو على الله اللّي خلقنا ووفّر لينا هاد الأمجاد المادية، واخّا كنزيدو نقولو أننا كنأمنو بيه.

التحدير نقدرو نقولوه في كلمات قليلة: ملّي تكون شبعان رد البال باش ماتنساش. العالم المادي عامر بأمجاد كتيرة، ولكن نتبع هاد الأمجاد ماخاصش يتحكّم في قلبي حيت هما ماعندهم حتّى قدرة گاع باش يعطيوني الحياة اللّي محتاج ليها بزّاف. الحياة كاينة غير في ديك الحاجة اللّي كل أمجاد الأرض كيشيرو ليها- إله ديال المجد الرائع اللّي هو المصدر واللّي كيعطي الحياة؛ حياة كترضي وكتدوم للأبد. وحيت هو إله ديال النعمة، فراه هو كيعمّرني بالأمجاد باش هاد الأمجاد تاخدني لعنده.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: تتنية 9