لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

اليوم غادي تتساءل على واش غيكون عندك كافي، أولا غتقول لنفسك "اللّه غيعطي" وبالإيمان غتزيد القدّام.

باش تعيش بالطريقة اللّي الله دعاك ليها وباركك باش تعيش بيها، خاصك تعرف العنوان ديالك. خاصّك تفهم شنو يعني تعيش فين كتعيش كل نهار. متلًا، إلا كنتي كتعيش في شي مدينة، فراك كتعرف بلّي الباركينغ ديال الطوموبيلات غيكون مشكلة. إلا كنتي كتعيش برّا المدينة، فراك كتعرف بلّي غتكون عندك جردة كبيرة اللّي غيخصها الإصلاح. إلا كنتي كتعيش في وسط المدينة، ممكن خاصك تكون عارف المخاطر اللّي في الشوارع في اللّيل. إلا كنتي كتعيش في دار قديمة، كون متأّكد بلّي غتحتاج تتعلّم مزيان باش تكون نجار، تريسيان، وپلومبي، حيت شي أجزاء ديال الدار ديما غيخسرو. نفس الحاجة مع الروح. ضروري تفهم الآتار اللّي كتجي من العيش في البلاصة اللّي كتعيش فيها وإلّا غتلقا نفسك تالف ومامستعدش مرارًا وتكرارًا.

أنا ونت كنعيشو بين الوقت ديال "ديجا" و "مازال". يسوع قدّم الدبيحة النهائية. الحكمة ديال الكلمة تحطّات بين يديك. الروح القدس جا باش يعيش فيك لداخل. ولكن عمل الله فيك ومن أجلك ومن خلالك مازال ماكملش. هادشي كيعني بلّي الخطية مازال ماتحيّداتش منّك كليّا وبلّي راك مازل ماشي داكشي اللّي النعمة غتغيّرك ليه. العدو ديال الله الأخير مازال ماتحطش تحت رجل المسيح القويّة. إدن المعركة الأخلاقية مازال شاعلة. الحرب الروحية مازال مستمرة. هادشي كيعني أنه خاصّك تفهم بلّي راك كتعيش في منطقة ديال الحرب. وخاصّك تكون واضح بزّاف على هادشي- بلّي الحرب الروحية العظيمة هي حرب على الأرض ديال قلبك ومن أجل السيطرة على روحك. حياتك كتعيشها كل نهار في الوسط ديال ديك الحرب. هي حرب ديال الشك والإيمان. هي حرب ديال الخضوع والتمرد. هي حرب ديال التخمام والتقة. هي حرب ديال الحكمة والحماقة. هي حرب ديال الرجاء واليأس. هي حرب ديال الولاء والخيانة. هي حرب.

وممكن المركز ديال ديك الحرب هو هاد السؤال: "واش الله غيدير داكشّي اللّي واعدنا بيه؟" واش الله غيوفّر لينا شنو كنحتاجو؟ واش نقدر نمشي بالإيمان والشجاعة، وأنا عارف بلّي راه الله معايا وغيوفّر ليّا داكشي اللّي كنحتاج ملّي نحتاج ليه؟ أولا واش خاصني نخمّم في أنه ملّي يجي الوقت ديال الحرب والقتال، ماغيكونش عندي كافي؟ واش خاصني نخاف أولا نقدر نتيق في الله؟

ملّي الأوقات الصعيبة تجي، وملّي يبان الضعف ديالك، كون مستعد باش يهمس العدو في ودنيك، "فين هو الله ديالك دابا؟" وكون مستعد تجاوب، "هو فين كان وغيكون ديما- معايا بالقوة والمجد والنعمة." ماغاديش ديما تحس بيه قريب، ولكن تقدر تكون مطمئن بلّي هو ماعمّره يتخلّى عليك. هو اللّي قال، "وْهَانَا مْعَاكُمْ لِيَّامْ كُلّْهَا" (متى 28: 20)، وماعمّره كيرجع في كلامه.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 22