لشهر يوليوز؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الحوت تخلق باش يعوم، الشمس باش تضوّي، ونت باش تعبد الله. النعمة كتاخدك مرة خرا لداكشي اللّي تخلقتي من أجله- العبادة.

إلا سوّلك شي شخص على الهدف الأخير والنهائي ديال نعمة الله، فكيفاش غتجاوب؟ شنو بغات تحقّق النعمة ديال الله؟ النعمة ديال الله تقدر تخلّيك حكيم كتر من الناحية المالية. النعمة ديال الله تقدر تخلّيك تكون مواطن وجار أحسن. النعمة ديال الله تقدر تخلّيك تكون مسؤول كتر في استعمال جسدك ونقي أكتر من الناحية الجنسية. النعمة ديال الله تقدر تعاونك تاخد قرارات حسن في الحياة. النعمة ديال الله تقدر تعاونك باش تتواصل بطريقة أنانية قل ومُحِبّة كتر مع الناس لخرين. النعمة ديال الله تقدر تعاونك باش تفكّر كتر في المستقبل وتنجّيك من تعيش غير من أجل هنا ودابا. النعمة ديال الله تقدر تخليك تكون شاكر كتر ووكيل أحسن على داكشي اللّي خديتي. النعمة ديال الله تقدر تخلّيك أب أولا أم حكيم كتر وصبور كتر. النعمة ديال الله تقدر تعاونك باش يكون عندك زواج صحّي كتر. النعمة ديال الله تقدر تقوّيك باش تكون صادق كتر مع نفسك ومتسامح كتر في تعاملاتك مع الناس. النعمة ديال الله تقدر تخلّيك تخمّم قل وشجاع كتر. النعمة ديال الله تقدر تعطيك سبب باش تفيق في الصباح حتّى ملّي الأمور تكون ماغادياش مزيان معاك. النعمة ديال الله تقدر تقودك باش تتجاوز خيبة الضن وتعطيك الفرح حتّى ملّي تكون كتتألّم. النعمة ديال الله تقدر تقوّيك باش تتفكّر داكشي كيستحق تتفكره وباش تخلّي داكشي اللّي خاصّك تنساه. النعمة ديال الله تقدر تخلّيك حنين كتر ومرير قل. النعمة ديال الله تقدر تعاونك باش تعرف بلّي راك محبوب حتّى ملّي تكون بوحدك وتعرف بلّي عندك القوة حتّى ملّي تكون ضعيف. كل هاد الحوايج هما غلة الحصاد الزوين ديال النعمة. كل هاد الحوايج هما حوايج خاصنا نكونو شاكرين من أجلهم للأبد. ولكن حتّى واحد من العطايا الزوينين هما الهدف النهائي ديال نعمة الله. ركّز في هاد الكلمات من رومية 1: 18-23:

حِيتْ اللَّهْ بَيّْنْ الْغَضَبْ دْيَالُه مْنْ السّْمَا عْلَى ݣَاعْ الشَّرّْ وْالدّْنُوبْ دْيَالْ النَّاسْ اللِّي كَيْضَرّْݣُو الْحَقّْ بْالدّْنُوبْ.عْلَاحْقَّاشْ ݣَاعْ دَاكْشِّي اللِّي مُمْكِنْ يْعَرْفُوهْ عْلَى اللَّهْ بَايْنْ لِيهُمْ، حِيتْ اللَّهْ بَيّْنُه لِيهُمْ.وْمْنْ الْوَقْتْ اللِّي تّْخَلْقَاتْ فِيهْ الدّْنْيَا، وْصِفَاتْ اللَّهْ اللِّي مَا كَتّْشَافْشْ، اللِّي هِيَ الْقُدْرَة دْيَالُه الدَّايْمَة وْالْأُلُوهِيَّة دْيَالُه، كَتْبَانْ فْالْمْخْلُوقَاتْ دْيَالُه، وْهَكَّا مَا بْقَى عَنْدْهُمْ حْتَّى عُدْرْ. عْلَاحْقَّاشْ مْلِّي عَرْفُو اللَّهْ، مَا عْطَاوْهْشْ الْعَزّْ وْالشُّكْرْ اللِّي كَيْلِيقْ بِيهْ، وَلَكِنْ الْأَفْكَارْ دْيَالْهُمْ فْسْدَاتْ وْعْقَلْهُمْ الْخَاوِي وْلَّى مْضَلّْمْ.كَيْݣُولُو بْلِّي هُمَ حُكَمَا وَلَكِنْ هُمَ حْمَّاقْ، وْبَدّْلُو الْعَزّْ دْيَالْ اللَّهْ اللِّي مَا كَيْفْنَاشْ بْتَمَاتِيلْ عْلَى صُورْةْ بْنَادْمْ اللِّي كَيْفْنَى، وْالطّْيُورْ، وْالْحَيَوَانَاتْ اللِّي كَتْمْشِي، وْالْحَيَوَانَاتْ اللِّي كَتْزْحَفْ.

هاهي خلاصة القول: الخطية خطفات عبادتنا، والنعمة كتخدم باش ترجّعها لمولاها الشرعي - الله. غير ملّي كيكون الله في بلاصته الصحيحة في قلوبنا، غيكون كلشي أخر في بلاصته المناسبة في حياتنا، ومايمكنش نحقّقو هادشي إلّا بالنعمة القوية.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: تتنية 10: 12-22