لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
واش نت محتاج لشي حاجة خرا كتر من صليب يسوع المسيح القاسح باش تقنعك بشحال عميق هو احتياجك للنّعمة؟
فكر في هادشي- كان الله متأكد مزيان من العمق والانتشار ديال دنوبك، ومن عدم قدرتك باش تفهم كيفاش حالتك هي يائسة (وحتى إلا كنتي قادر تفهم، ماغتقدرش تحرّر نفسك منها)، وهو كان مستعد باش يسخّر القوى ديال الطبيعة ويتحكم بدقة في أحدات التاريخ البشري باش يجي يسوع في الوقت المعيّن باش يعيش الحياة اللّي ماقدرتيش تعيشها، ويموت الموتة اللّي كان خاصك نت تموت بيها، ويقوم من الموت عوتاني، منتصر عليه. علاش وصل الله حتى لهاد البعد الدقيق والمضحّي؟ كاين غير جواب واحد على هاد السؤال. الله الآب خطط لهادشي، وكان الله الابن مستعد يدير هادشي، والله الروح القدس طبّق هاد العمل في قلبك وقلبي حيت ماكانتش شي طريقة خرا.
الخطية هي المرض الأساسي ديال كل إنسان. هي حاجة كتفوق قدرة أي إنسان باش يهرب منها. هي كتفصلك من الله اللّي تخلقتي من أجله. هي كتضر كل جانب من جوانب شخصيتك. هي كتخلّي يكون مستحيل عليك تكون شنو الله خلقك باش تكون وتدير شنو الله صممك باش تديره. هي كتسرق منك القناعة الداخلية والسلام، وكتحطك في حرب مع الناس لخرين. هي كتخلّيك عمى وضعيف وأناني ومتمرد. هي كترجّعنا كلنا حمّاق وكتدّينا في اللّخر للموت. الخطية هي كارتة كبيرة وماتقدرش تتوقّعها. تقدر تهرب من شي موقف، وتقدر تخرّج نفسك من شي علاقة، وتقدر تتحوّل لشي بلاصة خرا وتختار ماعمّرك ترجع عاوتاني. ولكن وأنا ونت ماعندناش أي قدرة گاع باش نهربو من الشدّة ديال الخطية فينا. هادي هي الشدة الأخلاقية اللّي كتشد في قلب كل شخص عاش.
كاين عدد قليل ديال المقاطع الكتابية اللّي كتورّينا الكارتة ديال الخطية وشنو كتدير بالناس اللّي تخلقو على صورة الله حسن من تكوين 6: 5-6: "شاف الرب بلّي الشر ديال الإنسان كان عظيم في الأرض، وبلّي كل النية ديال أفكار قلبه هي ديما شريرة. وندم الرب حيت صنع الإنسان على الأرض، وحزن في قلبه على هادشي." لاحض جوج حوايج في هاد المقطع. أولاً، كان التأتير ديال الخطية على الناس عميق، كيوصل حتى للقلب. الخطية ماشي غير مسألة سلوك خايب. هي مرض في القلب. هادشي علاش ماتقدرش تحرّر نفسك منها. ثانيًا، التأتير ديال الخطية عليك وعليّ هو تأتير شامل. لاحظ عبارة "كل النية" مقترنة بعبارة "ديما شريرة."
ولكن المقطع كيقول لينا كتر من هادشي. الله ماكانش راضي يخلّينا في الكارتة ديال الخطية. هاد المرض اللّي ضرب قلب كل إنسان دار حزن في قلبه. ولكن الحزن دياله ماكانش غير حزن ديال الندم أولا حزن ديال الدينونة؛ ولكن كان حزن ديال النعمة. الكلمات ديال تكوين 6: 8 - "ولكن نوح لقا نعمة في عينين الرب" – كتقول ليك بّلي تكوين 6 ماشي هي نهاية القصة. الله ماكيعاقبش غير الخطية؛ هو غيخرّج أمة من الأمة اللّي جا منها ولده باش يعيش ويموت باش ينجّينا من هاد الخطية. الصليب ديال ولده هو واقف كتذكير دايم على شحال حنا يائسين في احتياجنا للنعمة اللّي كيمتّلها هاد الصليب.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: بطرس الأولى 3: 18-22
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر فبراير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/