لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباح

يوم 23 من إجمالي 29

علاش كنقولو بلّي حنا حاطّين أملنا في صليب الرب يسوع المسيح وواخا هكداك في التطبيق كنطلبو من الشريعة تدير شنو غير النعمة اللّي تقدر تحققه؟

هادشي كيوقع كل نهار في العائلات المسيحية في العالم. الوالدين بنية حسنة، متحمسين يشوفو ولادهم كيديرو اللّي مزيان، كيطلبو من الشريعة تدير في حياة ولادهم داكشي اللّي غير النعمة تقدر تحققه. هما كيضنو بلّي إلا كانت عندهم مجموعة مزيانة من القوانين، وتهديد مزيان ديال العقاب، والضغط المستمر، فغيكونو ولادهم على خير. بطرق ماكيفهموهاش هاد الوالدين، كيكونو خلاّو التربية ديال الوالدين تولّي مُشرّع القانون، المدعي العام، هيئة المحلفين، والحبّاس. كيضنّو بلّي خدمتهم هي يديرو أي حاجة يقدرو يديروها باش يشكلو ويتحكمو وينظمو السلوك ديال ولادهم. وبسباب الحماس ديالهم باش يتحكمو في السلوك، فهما كيستعملو أدوات التهديد ("غنخليك تخاف لدرجة ماعمرك تدير هادشي مرة خرى.")، التلاعب ("غنقلّب على شي حاجة عزيزة عليك ونقول ليك بلّي غنعطيها ليك إلا طعتي.")، والشعور بالذنب ("غنخليك تحس خايب، ونخليك تحشم بزّاف، لدرجة أنك تقرر ماتعاودش تدير هادشي.").

هاد الطريقة ديال التفكير كتنكر جوج حوايج مهمين اللّي كيقول لينا عليهم الكتاب المقدس. الحاجة اللولى هي أنه قبل ما تكون الخطية مسألة سلوك، فهي ديما مسألة قلب. حنا كندنبو حيت حنا خطاة. مثلًا، الغضب ديما كيتعتبر من المشاكل ديال القلب قبل ما يكون تصرف ديال تعدّو جسدي. هادشي مهم نعرفوه حيت ماكاينش إنسان عنده القدرة باش يغيّر قلب إنسان أخر. والحاجة التانية هي إلا كانت التهديدات والتلاعب والشعور بالذنب يقدرو يديرو تغيير دائم في حياة شخص أخر، فماكانش يسوع مضطر يجي. هادشي علاش هاد الطريقة ديال التفكير كتنكر الإنجيل اللّي كنقولو حنا كنعتزو بيه. هاد الطريقة بالحق كتطلب من الشريعة باش تدير شنو غير الله بوحده يقدر يحققه بالنعمة الرائعة. إلا نكرتي الإنجيل على مستوى التطبيق، فغتحاول باش تخلق بالوسائل البشرية شنو غير الله بوحده يقدر يخلقه بالنعمة القوية، وهادشي ماعمر يوصّلنا لشي حاجة مزيانة.

الحمد لله، الله ماخلاناش بوحدنا مع قوتنا ديال التغيير. هو كيجي عندنا بنعمة كتغيّر وكيدعونا باش نكونو أدوات في يديه الفادية لهاد النعمة. هو كيرفع ثقل التغيير من على كتافنا وماعمر كيطلب منّا نديرو الحوايج اللّي غير هو يقدر يدير. هادشي علاش كنعطيو لولادنا شريعة الله وكنمارسو السلطة بأمانة وحنا كنقلبو باش نكونو أدوات لتغيير القلب في يدين الله اللّي النعمة دياله أعظم من كل خطية كنتحاربو معاها.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: روما 5: 12-21

يوم 22يوم 24

عن هذه الخطة

لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباح

بالدارجة المغربية طبعة لشهر فبراير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/