لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الحسد كينكر النعمة. الحسد كيخلينا نفكرو بلّي حنا كنستحقو داكشي اللي خدا داك الشخص لَخُر، وفي الواقع، أنا ونت ماكنستحقو والو.

الحسد هو تركيز داتي وتقوى داتية. هو كيحطّك في المركز ديال العالم ديالك. هو كيخلّي كلشي يدور عليك. هو كيقول ليك بلّي نت كتستحق شنو ماكتستحقش. الحسد ديما كيتوقع وكيطلب. الحسد كيقول ليك بلّي نت الشخص اللي هو ماشي نت وبلّي عندك الحق في داكشي اللّي ماعندكش الحق فيه. الحسد مايقدرش يفرح بالبركة ديال شخص أخر حيت كيقول ليك بلّي نت كتستحق ديك البركة كتر. الحسد كيقول ليك بلّي كسبتي شنو ماعمرك تقدر تكسب. عالم الحسد ماعمره كيتخلّط مع عالم النعمة كيما الما ماكيتخلّط مع الزيت. الحسد كينسا شكون نت، وكينسا شكون هو الله، وكيحتار على شنو هو القصد ديال الحياة.

وواخا قلنا كل هادشي، في الحقيقة هي أننا كلنا كندابزو مع الحسد بشي طريقة وفي شي وقت. كنحسو بالغيرة من الشخص اللّي حدانا حيت هو وصل للنجاح المالي اللّي ماعمرنا ستمتعنا بيه حنا. كنتمناو يكون الزواج ديالنا سعيد بحال الزواج ديال صحابنا اللّي في الكنيسة. كنتسائلو علاش كنا متقلين بالخدمة اللّي عندنا وهاداك الراجل لاخُر عنده ديك الخدمة مزيانة. كنحسد المجموعة الصغيرة ديال داك الشخص لاخر، واللّي كتبان مجموعة مُحِبَّة زوينة. كنتمناو ناكلو القدر اللّي كياكل داك الشخص ونبقاو رقاق بحاله. الرجل الطويل كيتمنا كون ماكانش طويل بزّاف والرجل القصير بغا يشوف شوية في الناس من الفوق. الشخص اللّي عندو الشعر مكريپي كيتشها الشعر الرطب والشخص اللّي عندو الشعر الرطب كيحسد الشعر المكريپي. التلميذ اللّي كيقرا مزيان كيحسد هاداك اللّي ديما غير كيلعب واللّي ديما كيلعب كيتمنا يكون عندو نقط حسن. الحسد هو حاجة عالمية حيت الخطية كاينة.

الحسد عنده جدوره في الأنانية ديال الخطية (قرا كورنثوس التانية 5: 14-15) الحسد هو كيركز على الذات؛ حيت هو كيركز على الذات، وهو استحقاق غالط؛ حيت هو استحقاق غالط، هو متطلب؛ حيت هو متطلب، هو كيميل باش يدين الصلاح ديال الله على حساب واش عطاك شنو كتضن نت كتستحقه؛ وحيت كيدين الله على هاد الأساس فهو كيخلّيك تشك في الصلاح ديال الله. وحيت كتشك في صلاح الله، فماغاديش تمشي لعنده باش تطلب المساعدة. الحسد هو كارثة روحية.

النعمة كتفكرك بلّي نت ماكتستحق والو، ولكن هي ماكتوقفش عند هاد الحد- هي كتواجهك بحقيقة أن الله محب، منعم وضريف، وبلّي هو كيعمّرنا بحوايج ماعمّر كنا نكسبوها أبدًا. النعمة حتى كتفكرنا بلّي الله حكيم وماعمّر كيعطي شي حاجة في العنوان الغلط- هو كيعطي لكل واحد فينا بالضبط شنو هو كيعرف أننا محتاجينه.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يعقوب 3: 13-18