لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
اليوم غتحارب التجربة ديال الخطية، ولكن ماشي بوحدك، حيت روح ديال واحد المحارب كتعيش فيك وغتحارب في بلاصتك.
درت هادشي من أجل ولادي مرارًا وتكرارًا. في بزّاف ديال المرات ماكانوش عارفين بلّي أنا حاربت في بلاصتهم. درت هادشي في لحظات فين ماكانش عندهم الفهم باش يديرو هادشي بنفوسهم. درتها بإلتزام وفرح حيت كنت كنعرف كيفاش كان العالم اللي ضاير بيهم وعرفت الضعف ديال قلوبهم. شنو هاد الحاجة اللّي كأب ملتزم بيها؟ درت كل ماقدرت ندير باش نحمي ولادي من الشر.
كنت كنعرف بلّي هما غيقللو من أهمية جوج حقائق مهمين بزاف أولا ينساوهم. أولاً، مافهموش أولا غينساو قريب بلّي هما تولدو في عالم مكسور بشكل كبير وماخدامش كيما كيبغي الله. غينساو بلّي هما كيفيقو كل نهار على عالم ساقط فين مازال الشر الحقيقي كاين. غالبًا ماكيبانوش بلّي فهمو أن هادشي كيعني بلّي هما غيواجهو أنواع مختلفة ديال تجارب الخطية في كل نهار من حياتهم. كانت عيونهم كتشوف الحوايج اللّي ماكانتش في قصد الله، في خطته الأصلية، اللي هو مابغاهمش يشوفو. كانو ودنيهم كيسمعو حوايج ماخصهومش يسمعوها. ملذات الخطية الجدابة والخداعة والمغرية كتوقف قدامهم مرارًا وتكرارًا.
ثانيًا، حتى كانوا كيميلو باش ينقصو من أهمية الخطية اللي فيهم أولا ينساوها. كيبان بلّي هما مافهموش بلّي الخطر الأكبر عليهم ماشي هو الشر اللي برّا ولكن هو الخطية اللّي مازال شادة بقوة في قلوبهم. هادشي كيعني بلّي هما مافهموش شحال ضعاف قدّام أصوات الخطية المغرية اللّي كتسلّم عليهم كل نهار. وملّي كتنسى شحال ساهل تنخدع، ماكتاخدش الاحتياطات اللازمة من أجل حمايتك. هادشي علاش أنا عارف بلّي خاصني نخدم ماشي غير باش نحمي ولادي من الشر في البيئة ديالهم، ولكن حتى والأهم من هادشي نحميهم من نفوسهم.
الله كيعرف بلّي حنا كلنا بحال ولادي. حتّى حنا كنقللو من جدية السقوط ديال عالمنا وقوة الخطية اللّي باقية، وملّي كنديرو هادشي، فحنا ماكنحميوش نفوسنا من التجربة ديال الخطية كيما خاصنا. واش ماشي مزيان نعرفو بلّي الله بالنعمة دار روحه المحارب فينا؟ هو كيتحارب في بلاصتنا حتى في ديك الأوقات ملّي ماكيكونش عندنا حس نتحاربو من أجل نفسونا (قرا غلاطية 5: 16-26)
واش ماشي مزيان نعرفو بلّي وحنا مازال كنعيشو في عالم مكسور ومازال الخطية فينا، راه الله كيتحارب باستمرار من أجلنا؟ دابا، هادي هي النعمة!
من أجل دراسة وتشجيع كتر: إشعياء 42
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر فبراير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/