لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباح

يوم 20 من إجمالي 29

اليوم غتواجه حوايج كبر منك، ولكن ماتخافش حيت ماكايناش شي حاجة كبر من هاداك اللّي كيحكم كلشي من أجلك.

تقدر ماتعرفش هادشي، تقدر ماتكونش عارف ونت كتديرها، ولكن راك ديما كتاخد العبار ديال قدراتك. الولد الصغير اللّي يالّاه بدا كيتمشا كيوقف برجليه اللّي كيترعدو وكيشد في الركبة ديال الأم دياله وهو كيعبر قدرته واش يقدر يمشي في البيت لعند باه في الجهة لخرى بلا مايطيح على وجهه. المراهق الشاب كيمشي لخدمته اللولة بيديه عرقانين وقلبه كيضرب بسرعة وهو كيعبر قدرته واش يقدر يدوّز النهار بلا مايجريو عليه. العروسة كتحس بالدوخة ساعتين قبل العرس ديالها حيت كتعبر قدرتها واش تقدر تعيش مزيان في أهم علاقة إنسانية غتعيشها طول حياتها. المرا الكبيرة في السن كتگلس متوترة في العيادة ديال الطبيب ديالها وهي كتعبر قدرتها واش تقدر تتعامل مع المصاعب الجسدية في السن ديالها. الراجل اللي ماتت ليه مراته كيوقف جنب القبر ديالها والدموع في عينيه وهو كيعبر قدرته واش يقدر يعيش بلا بيها. حنا كلنا باستمرار كنعبرو قدراتنا واش نقدرو نديرو الحوايج اللّي قدّامنا.

دابا، الطريقة العادية باش تعبر قدراتك هي أنك تقارن حجم المشكلة مع مواهبك الطبيعية ورقمك القياسي حتى لدابا. لا، ماشي غير منطقي تعبر قدراتك بهاد الطريقة، ولكن بالنسبة للمؤمن بالمسيح يسوع، فهادشي بكل بساطة ماكافيش. بالنعمة، الله ماكيخلّيكش بوحدك. هو ماكيخليكش مع صندوق الدوزان ديال قوتك وتقواك وحكمتك. لا، هو كيعمرك بحضوره وقوته وحكمته ونعمته. كيورينا بولس هاد الحقيقة بهاد الكلمات اللّي كتغيّر الحياة: "مَاشِي أَنَا اللِّي كَنْعِيشْ دَابَا، وَلَكِنْ الْمَسِيحْ هُوَ اللِّي كَيْعِيشْ فِيَّ." (غلاطية 2: 20) واضح بلّي ما كيقولش بلّي هو مات، حيت كون كان مات، فماغاديش يكتب هاد الكلام. لا، هو كيفكّرنا أنا ونت بواحد الواقع الروحي مهم للغاية. هو هادا: إلا كنتي ولد الله، فقوة الحياة اللّي كتعطي الطاقة لأفكارك ورغباتك وكلماتك وأفعالك مابقاتش هي نت؛ هي المسيح! الله ماشي غير غفر ليك. لا، هو جا باش يسكن في الداخل ديالك هادشي علاش غتكون عندك القدرة باش تبغي وتدير الحوايج اللّي دعاك الله باش تديرهم. وهو ماشي غير كيسكن فيك، ولكن حتى كيحكم فوق كل المواقف والبلايص والعلاقات الخارجة على سيطرتك. هو ماشي غير المنجّي الساكن فيك، هو الملك ديالك اللّي عنده كل الحكم. هو كيدير في الداخل ديالك شنو ماتقدرش تدير لنفسك وكيدير برّا منك شنو ماعندكش القوة أو السلطة باش تديره. وهو كيدير كل هادشي مع الخير الفدائي ديالك في فكره. بما أن هادشي حق، فعلاش كتخلّي بلاصة للخوف؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 95

يوم 19يوم 21

عن هذه الخطة

لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباح

بالدارجة المغربية طبعة لشهر فبراير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/