لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ملّي تجي عندك الصعوبات، واش غتقول لنفسك بلّي هي أداة ديال نعمة الله وعلامة على محبته، أولا غتستسلم للشك في الصلاح دياله؟

إلا ماكنتيش في صفحة خطة الله ديال النجاة، فغادي توصل في اللخر للشك في الصلاح دياله. واحد من أهم الأسئلة اللّي تقدر تطرحها هو: "شنو كيدير الله هنا ودابا؟" السؤال اللي كيتبعو حتى هو مهم: "كيفاش خاص يكون رد الفعل ديالي؟" تقريبًا مستحيل تفكر في الحياة بشكل صحيح وتعيش بشكل مناسب إلا كنتي تالف بشكل جدري على شنو كيدير الله. إلا سولك شي واحد السؤال الأول، فكيفاش غتجاوب؟ واش نت متبع خطة الله؟ واش بغيتي شنو الله بغا؟ واش كتعيش بطريقة كتتفق مع شنو كيدير الله؟ واش عندك مشكل مع الأسئلة على المحبة، الأمانة، الحكمة والصلاح دياول الله؟ واش سبق ليك حسدتي حياة شي شخص آخر؟ واش كتحس بعض المرات بالوحدة؟ واش كتفكر بلّي حتى واحد كيفهم شنو كتدوز فيه؟ واش شي نهار غمرك الشك على واش المسيحية في الأخير هي حق؟ إلا ماكنتيش كتعاني من هاد الحوايج، فواش شي شخص قريب منك كيعاني منها؟

ها هو المقصود. هنا، دابا، الله مامشغولش بزّاف باش يقدم ليك السعادة كيما كتشوفها نت. هو ماشي ملزوم باش يعطيك جدول زمني يمكن التنبؤ به، علاقات سعيدة، أولا محيط مريح. هو ماواعدكش بمهنة ناجحة وبلاصة زوينة باش تعيش فيها ومجتمع ديال الناس اللّي كيقدروك. الحاجة اللّي واعدك بيها هي نفسه، والحاجة اللّي كيعطيها ليك هي الحماسة ديال نعمته اللّي كتغيّر. لا، هو ماخدامش أولاً من أجل سعادتك؛ هو ملتزم بقداستك. هادا ماكيعنيش بلّي هو كيقدم ليك قل من شنو كنتي كتتمنى، ولكن كتر من هادشي ببزّاف. في النعمة، هو مصمم باش ينجّيك من أكبر وأعمق مشكل مطوّل معاك: الخطية. كيعطي ليك هدايا ديال النعمة اللّي كتتجاوز اللحظة، واللّي قيمتها أبدية حرفيًّا. هو ماعمّرش حياتك بقوته غير باش يعطي ليك حوايج كتمشي بزربة واللّي ماعندهاش القدرة گاع باش ترضي قلبك.

هادا كيعني أنه في بزاف ديال الأوقات ملّي كتميل باش تفكّر بأن الله كيبغيك قل حيت حياتك صعيبة، فهو في الحقيقة كيبغيك كتر. المصاعب اللّي كتواجهها هي أدوات ديال النعمة دياله اللّي كتخرّج كلشي للنور وكتغفر وكتحرّر وكتغيّر. هاد اللحظات الصعيبة هي ماشي في حياتك حيت الله بعيد وماشغلوش، ولكن حيت هو كيبغيك بزّاف. هاد اللحظات الصعيبة كتولّي لحظات ديال الإيمان وماشي الشك ملّي بالنعمة نت كتبدا تقدّر شنو الله كيقول بلّي هو عندو قيمة. واش كتقدّر شنو الله كيقدّر؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يعقوب 1: 12-18