لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباح

يوم 18 من إجمالي 29

اليوم غتقلب على الراحة من خلال أنك تحاول تفهم حياتك، أولا غترتاح في هاداك اللّي كيفهم كل شي، وحياتك حتى هي.

أه، بصح، حنا كلنا لاهوتيين وعلماء وعلماء آثار وفلاسفة. خلقنا الله باش نعيشو حسب منطق. حنا ماعمرنا كنخليو حياتنا بوحدها. حنا كندورو عليهم كل الوقت، كنحاولو نفهمو الحضارة اللّي كيشكلوها. كنديرو تحقيقات تشريحية للماضي ديالنا، وكنقلبو وسط طبقات الحاضر ديالنا، وكنديرو كل ما في جهدنا باش نعرفو المستقبل. حنا تخلقنا على صورة الله، فحنا كنعيشو حياتنا ماشي على أساس حقائق تجرباتنا، ولكن على أساس تفسيراتنا الفريدة لديك الحقائق. هادشي علاش البنت الصغيرة كتسول ديك القائمة ديال الأسئلة ديال "علاش" اللّي ماكتساليش؛ عندها دافع داخلي باش تبغي تعرف. هادشي علاش المراهق كيبان تالف شوية. هو كيحاولو يفهم حياته. هادشي علاش كتكون العروسة متوترة شوية قبل العرس ديالها. هي كتفكّر في شنو جاي مع المستقبل. هادشي علاش الرجل الكبير في السن كيحقّق بعينيه. هو كيفكّر في اللّي كان من قبل.

ماشي خطأ تفكّر وتفكّر بزّاف. ماشي خطية باش تبغي تفهم الحياة. ماشي خايب تبدا رحلة باش تعرف، ولكن حسن ماتكونش كتقلّب على السلام ديال القلب. الله خلقك مع القدرة باش تفكّر والرغبة باش تكون الحياة منطقية. هاد الصفات تعطات ليك باش تقدر تعرف الله وتفهم شنو هو كيقول ليك. ولكن مهم باش ماتنساش بلّي الراحة ماغتلقاهاش أبدًا في أنك تحاول تفهم كل شي، حيت ماعمرك غتفهم كلشي. ديما غيكون شي لغز في حياتك. الله غادي يفاجئك ديما بشنو كيجيب في طريقك. ديما غتواجه شنو ماخططتيش ليه وشنو ماتوقعتيهش. كل هادشي حيت نت ماكتحكمش على حياتك وماكتكتبش قصتك الخاصة. وهاداك اللي كيحكم وكيكتب ماكيقولش ليك كل شي على حياتك وخطته. لا، كيقول ليك على الحوايج اللي كتحتاج تعرفها باش تعيش كيما تصممتي تعيش، ومن بعد كيعطيك النعمة ديال حضوره وقوته.

وحيت هو كيتحكم في تفاصيل حياتك، فهو ديما قريب؛ في أي لحظة، تقدر توصل ليه وتلمسه (قرا أعمال الرسل 17: 26-27) ماكايناش الراحة إلا في التقة في هادا اللّي عندو كل شي من أجل الخير ديالك والمجد دياله. وحيت هو حكيم وكريم وأمين وقوي، فهو كيستحق تقتك وهو بوحده اللّي قادر يعطيك راحة قلبك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 139

يوم 17يوم 19

عن هذه الخطة

لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباح

بالدارجة المغربية طبعة لشهر فبراير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/