لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماتخافش من الضعف ديالك- فالله كيعطيك كل القوة اللّي كتحتاجها. كون خايف من ديك الأوقات فين كتظن أنك قوي بشكل مستقل.

عتارف بهادشي، نت ماكتبغيش تكون ضعيف. ماشي ممتع تكون أخر واحد كيتختار باش تلعب في شي فريق. هي حاجة محرجة باش يسولك شي واحد سؤال ماتقدرش تجاوب عليه. وحاجة كتقلّقك إلا ماقدرتيش تفهم كتاب التعليمات باش تركّب الماريو اللي يالاه شريتي. وحاجة كتألم أنك تنسى داك الموعد المهم أولا اسم صديق مزيان. حاجة مهينة أنك تفشل في شي خدمة، أولا أنك تخطئ، أولا تعطي وعد وماتكونش قادر توفي بيه. حنا ماكيعجبناش الحال ملّي كنتلفو أولا كنساو شي رقم ديال التيليفون. حنا كلنا كنكرهو ديك الأوقات ملّي كنحسّو بلّي حنا ماشي مؤهلين أولا ماشي مستعدين. حنا ماكيعجبناش نكونو مرتبكين أولا ماعارفينش. كنحسدو لخرين على العضلات والعقول ديالهم. حنا كلنا كنكرهو نكونو كنخافو وكنتمناو تكون عندنا شجاعة كتر. قدّام الأبطال، كنحسو بكلشي إلاّ الشجاعة. قدّام الإنجازات ديال الناس لخرين، كنتساءل واش درنا شنو كيستحق كل هاد العناء. ماكيعجبناش نواجهو حقيقة أننا كلنا ضعفا بطريقتنا الخاصة. هادي هي الحالة ديال الإنسان في كل العالم.

في عالم فين نت بوحدك، فين خاصك تلقا الطريق ديالك وتبني حياتك بشكل مستقل، كيكون الضعف هو حاجة خاصك تخاف منها. في عالم فين كل ماعندك في الأخير هو تفكيرك ودوافعك وأدائك وإنجازاتك، كيكون الضعف حاجة كتندم عليها. في عالم فين ماكينش أي شخص تلجأ ليه باش تاخد القوة وفين قلال الناس اللي يقبلوك ملّي ماتكونش عندك القوة، كيكون الضعف حاجة خاصك تتجنبها. ولكن ها شنو خاصك تفهم. الضعف هو ماشي الخطر الكبير اللي خاصك تتجنب. اللّي خاصّك تتجنبه هو أولا هامك ديال القوة. هاد التقديرات ديال القوة المستقلة هي أكثر خطورة.

واش تلفتي في التفكير؟ الحقيقة هي أننا كلنا ضعاف. حنا ضعاف في الحكمة، ضعاف في القوة، وضعاف في التقوى. الخطية خلاتنا ضعاف في القلب واليدين. خلاتنا مرخيين وعاجزين من بزّاف ديال النواحي. ولكن النعمة ديال الله كتخلّي الضعف حاجة ماتخافش منها مازال. الله ديال النعمة اللي كيعطيك دعوة باش تمشي ليه وتعيش من أجله، هو كيباركك بكل القوة اللّي كتحتاجها باش تدير شنو هو دعاك باش تدير. الطريقة باش تدخل في هاد القوة هي أنك تعترف شحال قليلة القوة ديالك بصح. النعمة كتحررني من الدمار لدرجة أني مابقيتش قاد نتيق براسي حيت النعمة كتربطني بشخص كيستحق تقتي واللي ديما كيعطيني شنو كنحتاج. "شي وحدين كيتيقو في المركبات وخرين في الخيول، ولكن حنا كنتيقو في اسم الرب إلهنا. هما كيفشلو ويطيحو، ولكن حنا كنوضو ونوقفو تابتين" (مزمور 20: 7-8)

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 27