لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

في المسيح، عندك كل ما كتحتاجه باش تعيش بسلام مع الله والناس اللّي هو دارهم في حياتك.

النعمة كتنتج كل ما كنحتاجوه بزّاف أنا ونت ولكن ماعندناش القدرة باش نتجوه بوحدنا- السلام العمودي والأفقي. يسوع هو بالحق رئيس السلام! الخطية كتبعدنا من الله ومن بعضياتنا. الخطية كترجّعنا أعداء ديال الله وكتحطنا في صراع دائم مع الناس لخرين. الخطية كتقطعنا من الجوج علاقات ديال المحبة اللي تخلقنا باش نعيشو فيهم - علاقة محبة وعبادة مع الله وعلاقة محبة مع الناس لخرين. الخطية كتخلينا نكونو مقاتلين كتر من محبّين. الخطية هي معادية للمجتمع. هي كتدمر من الجدر العلاقات اللي كتشكل حياتنا. حنا محتاجين بقوة للسلام، ولكن غالبًا ما كيبان لينا بحال ماكاينش سلام باش نلقاوه. هادا هو السبب علاش نبوءة إشعياء في العهد القديم على رئيس السلام اللي غيجي هي نبوءة مهمة بزّاف وكتحمّس وكتشجّع بزّاف (إشعياء 9: 6) العالم كان كيبكي، متقّل ومكسور بالصراع العمودي والأفقي. العالم والناس اللي فيه ماقدروش يصلحو نفوسهم. السلام كان كيبان بحال أمل بعيد وماشي حقيقي. ولكن من بعد هادشي جات كلمات إشعياء.

كان عند الله الحل. ماكانش غيكون شي تفاوض. ماكانتش غتكون شي دعوة للعمل. ماكانتش غتكون شي استراتيجية للسلام. لا، الحل ديال الله غيجي في هدية اللي هي ولده. هو غيحقّق السلام اللي هرب من يدّينا. هو غيعيش الحياة اللي حنا ماقدرناش نعيشوها، ويحقّق المطلب ديال الله. هو غياخد عقوبتنا، ويرضي غضب الله. هو غيقوم من القبر، وينتصر على الخطية والموت. هو كان غيدير كل شي باش نقدرو نعيشو شنو ماعمّرنا قدرنا نحققوه أولا نكسبوه أولا نستحقّوه - اللي هو السلام مع الله. والسلام مع الله هو الطريق الوحيد باش نوصلو لسلام دائم مع بعضياتنا. غير ملّي يحكم سلام الله القلب ديالي غنقدر نحصل على السلام الحقيقي معك.

هادي هي أخبار الإنجيل اللي كتفرّح. السلام جا. السلام عاش. السلام مات. مات قام مرة خرى. السلام كيسود في بلاصتك. السلام كيعمرك بالروح. السلام كينعم عليك بكل ما كتحتاجه. السلام كيوبخك وكيغفر ليك وكينجّيك. السلام غيكمّل خدمته فيك. السلام غيدخلك في المجد، فين هاد السلام غيسكن معاك بسلام وتقوى للأبد. السلام ماشي شي حلم راشي وقديم. لا، سلام حقيقي. السلام هو شخص، وسميتو يسوع.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: أفسس 2: 11-22