لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
ماعمّرنا غناخدو الحرية والاكتفاء الدايم اللي ضنّينا بأن الحكم الذاتي ديالنا غيحققه.
أننا نتجاهلو الله هي ماشي طريق للبركة أبدًا.
كاينين جوج ديال الأنواع ديال الكدوب اللي كتغري كل واحد فينا بشي طريقة أولا بخرى. هما الكدوب اللي تسببو في الاختيار الكارثي ديال آدم وحواء في ديك اللحظة في التجربة في الجنة. أه، هادشي بصح، هاد الكدوب عندهم نفس القوة اليوم كيما كانو في داك الوقت. الكدبة اللولة هي كدبة الحكم الذاتي. هاد الكدبة كتقول بلّي نت إنسان مستقل وعندك الحق باش تعيش كيما بغيتي. دابا، إلا كنتي أحد الوالدين، فنت كتعرف بلّي أولادك كيصدقو هاد الكدبة. هادشي علاش مابغاوكش تزيد تصححّهم كتر وماكيقدروش يحترمو السلطة ديالك. من النهار اللول، أولادنا بغاو يفكرو بلّي حياتهم هي مِلك ديالهم وهما السلطة الوحيدة اللي كيحتاجو. ولكن حنا ماشي ديال نفوسنا. إلا الله اللي خلقنا- وهو اللي بالحق خلقنا- فحنا دياله. أنا مهنتي رسام، ملّي كنكمّل نرسم شي لوحة، فهي كتكون ديالي بالتأكيد حيت أنا اللي صاوبتها. اللوحة ماشي مستقلة. وبنفس الطريقة، فراه استقلالية الإنسان هي كدبة.
الكدبة الثانية هي كدبة الاكتفاء الذاتي، واللّي كتقول ليّا بلّي أنا عندي في داخل نفسي كل ما كنحتاجه باش نكون شنو تخلقت باش نكون وندير شنو تصمّمت من أجله. الحقيقة هي أن الله هو الوحيد اللّي عنده الاكتفاء الذاتي في كل الكون. تخلقنا باش نعتمدو على حاجة خرا، أولاً على الله ومن بعد على بعضياتنا في مجتمع محبة. حنا خاصنا نتعلمو، نتشجعو، نتحدرو، نتقواو، نتغفرو، نتشفاو، نتجددو، نتنصحو، نتحبو، نتوبخو، ونتحررو- كل الحوايج اللي مانقدروش نوفروها لنفوسنا. الاكتفاء الذاتي ديال الإنسان هو كدبة.
هادشي علاش يسوع كيدعونا باش نرفضو هاد الكدبة ونجيو لعنده. تحت النير دياله هادي هي البلاصة الوحيدة فين نقدرو نلقاو الحرية الحقيقية. هو كيقول: "أَجِيوْ لْعَنْدِي آ اللِّي عْيِيتُو كُلّْكُمْ وْاللِّي هَازِّينْ الْحْمَلْ التّْقِيلْ وْأَنَا غَنْعْطِيكُمْ الرَّاحَة. هْزُّو النِّيرْ دْيَالِي عْلِيكُمْ وْتْعَلّْمُو مْنِّي، حِيتْ أَنَا ضْرِيّْفْ وْمْتْوَاضْعْ، وْرَاهْ غَادِي تْلْقَاوْ الرَّاحَة لْنْفُوسْكُمْ. حِيتْ النِّيرْ دْيَالِي سَاهْلْ وْالْحْمَلْ دْيَالِي خْفِيفْ" (متى 11: 28-30) كاينة حرية نقدرو نلقاوها، ولكن ماشي في وعود خاوية بالاستقلالية والاكتفاء الذاتي. الحرية الحقيقية ماغتكونش إلا ملّي النعمة تربط قلبك بالمسيح. من بعد تحريرك من أنك تزيد تحاول تكون شنو ماتقدرش تكون وتدير شنو ماتصممّتيش باش تديره، فنت دابا كتكون حر باش تهز الأعباء الخفيفة ديال النعمة اللي كتعطي الغفران وكتجدّد الحياة.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: تكوين 3
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر فبراير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/