لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباح

يوم 14 من إجمالي 29

النعمة ديال الله غتكشف على شنو باغي تخبّع، ماشي باش تحشمك، ولكن باش تغفر ليك وتنجّيك.

"هادي طريقة محزنة باش تعيش،" فكرت هاكدا ملّي سمعت ليه وهو كيعاود شنو وقع الليلة اللي قبل. كان خدّام حدايا على الطابلة الطويلة العامرة اللي كانت كتخلي يدينا مشغولين تمنية د السوايع في اليوم. ولكن فّامنا كانو حرّين باش يهدرو، وهادشي اللي درنا. كان كيخون مراته. كان كيضن بلّي هو متحكّم في كلشي، وكان كيضن بلّي هو حر، ولكن لا. هو گال ليّا على كيفاش خدا صاحبته لواحد المطعم في المدينة الصغيرة فين كان كيعيش، وتم شاف سيارة مراته واقفة على برّا. وقال ليا كيفاش مشا لبلاصة خرا ولكن كان خاصه يتأكد بلّي الطريق كانت خاوية قبل مايمشي باش مايحصلش. قلت ليه: "كتضن بلّي نت حر، ولكن راك ماشي حر. خاصك تتخبّع. خاصك تخمم بلّي غتحصل. خاصك تتسلل في الظلام." ومن بعد قلت: "كتضن بلّي أنا مربوط، ولكن راه أنا اللي حر. ملّي كنخرج مع مراتي، ماعمري كنخمم على فين غنمشيو. ماعمري كنخاف نحصل. نقدر نعيش بشجاعة في النور."

الخطية كتحولنا كلنا لمواطنين ديال الليل. الخطية كتخلينا كلنا نلتزمو بالعيش في الضلام. كنتخبعو، كنكرو، كنغطيو، كنكدبو، كنقدمو أعدار، كنلوحو اللومة، كنعطيو مبررات، كندافعو، وكنوضحو من بعد. هادي كلها أعمال ديال الضلام كيديروها الناس اللي كيخافو يتكتاشفو.

شنو هي هاد الحركة ديال النعمة؟ هي تسليط الضو على شنو عشناه في الظلام. "وْهَادَا هُوَ الْحُكْمْ: النُّورْ جَا لْلدّْنْيَا، وَلَكِنْ النَّاسْ بْغَاوْ الضّْلَامْ كْتَرْ مْنْ النُّورْ، حِيتْ فْعَايْلْهُمْ مَا مْزْيَانَاشْ. حِيتْ ݣَاعْ اللِّي كَيْدِيرْ الشَّرّْ، كَيْكْرَهْ النُّورْ، وْمَا كَيْجِيشْ لْلنُّورْ بَاشْ مَا يْتّْفْضْحُوشْ فْعَايْلُه." (يوحنا 3: 19-20) النعمة كتحطّم الظلام ديالنا. النعمة كتنفجر علينا بنور خارق كيكشف القلب. النعمة كتضوّي ممراتنا اللي ماكيوصلهاش النور والقنوت ديالنا المضلمين. ولد النعمة كيضوي نور النعمة دياله في أضلم الخبايا اللي في قلوبنا، ماشي كانتقام أولا عقاب، ولكن كخطوة ديال النعمة اللي كتغيّر وكتنجّي. هو كيجرّي على ظلامنا الذاتي حيت هو كيعرف بلّي حنا مانقدروش نحزنو على شنو ماكنشوفوش، ومانقدروش نعترفو بشنو ماحزناش عليه، ومانقدروش نتوبو ونبعدو من شنو ماعتارفناش بيه.

جا النور. جري وسير لعند النور، وماتخافش منه. أه هو النور اللي كيكشف، ولكن داكشي اللي غيتكشف هو ديجا مغطّي بدم هاداك اللي كشف عليه.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: يوحنا 1: 1-18

يوم 13يوم 15

عن هذه الخطة

لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباح

بالدارجة المغربية طبعة لشهر فبراير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/