لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
أكيد، غادي تواجه الصعوبات. الله كيفتح يديك باش تتخلى على أحلامك، وترتاح في الراحة دياله، وتقبل الدعوة دياله.
فكّر في الكلمات اللّي قالها بطرس في البدية ديال رسالته في العهد الجديد: "وَاخَّا دَابَا لَابْدّْ مَا تْحَزْنُو شِي وَقْتْ قْلِيلْ بْسْبَابْ ݣَاعْ نْوَاعْ التَّجْرِبَاتْ، بَاشْ يْبَانْ إِيمَانْكُمْ الْحْقِيقِي. وْرَاهْ كِمَا كَتْصَفِّي الْعَافْيَة الدّْهَبْ، هَكَّا حْتَّى إِيمَانْكُمْ اللِّي غْلَى بْزَّافْ مْنْ الدّْهَبْ كَيْتّْجَرّْبْ. وْبْسْبَابْ الْإِيمَانْ غَتْرَبْحُو الشُّكْرْ وْالْعَزّْ وْالْكَرَامَة مْلِّي غَيْرْجَعْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ" (رسالة بطرس الأولى 1: 6– 7)
بطرس كيبدا رسالته وهو كيعطينا ملخّص في الماضي والحاضر والمستقبل لخطة الله ديال الفداء، ولكن الاهتمام دياله بالحق كيركز في شنو كيدير الله هنا ودابا بين مجيء المسيح اللول والتاني. من بين كل الكلمات اللي هو قدر يستعملها باش يوصف شنو كيدير الله هنا، هو ختار هاد التلاتة ديال الكلمات: تحزنو، تجربات، يبان. أغلبيتنا كنتمناو باش هاد تلاتة ديال الكلمات ماعمر يكونو وصف لحياتنا. حتى واحد فينا ماكيفيق في الصباح وكيصلي ويقول، "يا رب، إلا كنتي كتبغيني، غادي تدير اليوم في طريقي ألام كتر." ولكن عوض هادشي، ملّي كندوزو في وسط الصعوبات، فحنا كنميلو باش نشوفوها بحال هي علامة بلّي الله ماشي أمين أولا ماكيهتمش بينا.
واخا هادشي، بطرس ماكيشوفش بأن الأوقات الصعيبة هي حواجز في طريق خطة الله أولا علامات على فشل خطة الله. لا، فهي جزء مهم من خطة الله. عِوض هي تكون علامات بلي الله مامهتمش، فهي علامات أكيدة على حماسة المحبة دياله اللي كتفدي. في النعمة، هو كيگودك لفين ماكنتيش مخطّط تمشي باش ينتج منك شنو ماقدرتيش تحقّق بوحدك. في هاد اللحظات، الله كيخدم باش يغيّر القيم ديال قلبك باش تتخلى على مملكتك الصغيرة وتعطي نفسك لمملكة المجد والنعمة.
الله كيخدم دابا، ولكن ماشي باش يعطينا حياة نقدرو نعرفو اتجاهها وحياة مريحة وممتعة. هو ماكيخدمش باش يغيّر ظروفنا حيت هو كيخدم في ظل الظروف الصعاب باش يغيّرك نت وأنا. ربما في اللحظات الصعيبة، ملّي كنبداو نسولو فين هي نعمة الله، النعمة هي اللي كناخدو، ولكن هي ماشي النعمة اللي كتكون على شكل وسادة رطبة أولا شي مشروب بارد. ولكن في ديك اللحظات، كناخدو نعمة الصعوبة اللي كتغيّر القلب حيت الله اللي كيبغينا، هو كيعرف بلّي هادي هي النعمة بالضبط اللي كنحتاجوها.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: يعقوب 1: 2-11
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر فبراير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/