لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
ماخصكش تخمم في المستقبل. إله النعمة راه عمّر حياتك، وهو ديما كيكمّل الخدمة اللي كيبدا.
هادا طبيعي؛ كلنا كنديرو هادشي. كلنا كنخممو في شنو جاي. البعض منا كنفكرو في المستقبل وكنتمناو تتحقق أحلامنا. البعض منا كنخافو من المستقبل وكنصليو باش مانواجهوش الحوايج اللي كنخافو منها. وبالنسبة للبعض منا، المستقبل كيبان مضبّب ومخفي. وبالنسبة لينا كلنا، صعيب نشوفو في المستقبل ونحسو بالآمان، حيت المستقبل بكل بساطة ماشي في يدينا. واخا نفكرو، ونتأملو، ونخططو لشنو غيجي، الأمور ماعمرها كتمشي بالطريقة اللّي كنتصوروها. ديما كاينين فيراجات ماكنتوقعوهاش في الطريق. كاينين حفاري ماكنتوقعوهاش. كاينين جبال ووديان ماكنشوفوهمش. كنلقاو نفوسنا كنمشيو في أوقات مظلمة ملّي كنضنو بلّي حنا كنعيشو وكنمشيو في النور. ماغيدوزش بزاف ديال الوقت حتى نبداو نفهمو حقيقة أننا ماعندنا حتى فكرة على شنو جاي مع الوقت.
ولكن ماخصناش نعيشو وحنا مراض بالتخمام في المجهول. ماخصناش نمشيو نعسو وحنا كنتسائلو على شنو غتجيب الوقت غدّا أولا نفيقو وحنا كنخممو في الأفكار ديال "شنو لوكان" ديالنا كلها. ماخصناش نقلبو على بعض الوسائل باش نعرفو الحوايج اللي ماعمرنا نقدرو نعرفو. لا، نقدرو نرتاحو ملي كنحتارو. نقدرو نعيشو السلام وحنا كنواجهو المجهول. نقدرو نكونو مزيان من الداخل وحنا كنعيشو في الغموض. علاش؟ حيت السلام ديال قلوبنا ماكيعتمدش على شحال كنعرفو، أولا شحال فهمنا، أولا الدقة ديالنا باش نتنبأو بالمستقبل. لا، راحتنا في الشخص اللي هاز مستقبلنا الشخصي بين يديه الحكيمة والكريمة. عندنا السلام حيت كنعرفو بلّي هو غيكمل الحوايج المزيانة اللي هو بداها بالنعمة دياله في حياتنا. هو أمين هادشي علاش ماعمره كيخلّي الخدمة ديال يديه. هو كريم، هادشي علاش كيعطينا كل ماكنحتاجو وماشي شنو كنستحقو. هو حكيم، هادشي علاش داكشي اللي كيدير هو ديما الأحسن. هو سامي، هادشي علاش هو الحاكم فوق كل المواقف والبلايص اللي كنعيشو فيها. هو قوي، هادشي علاش يقدر يدير شنو بغا ووقتما بغا.
كيقول بولس هادشي مزيان في فيلبي 1: 6: "وْأَنَا مْتْيِقّْنْ بْلِّي اللَّهْ اللِّي بْدَا كَيْدِيرْ فِيكُمْ هَادْ الْأَعْمَالْ الْمْزْيَانَة، غَادِي يْكَمّْلْهَا حْتَّى لْيُومْ الْمْجِي دْيَالْ يَسُوعْ الْمَسِيحْ." واش كتعاني من التخمام حيت نسيتي شكون نت وشنو تعطا ليك؟ واش كتحس بالخوف اللي كيجي ملّي كتحاول تعرف الحوايج اللي ماتقدرش تعرفها؟ هو كيعرف، كيهتم، وغادي يكمل المهمة اللي بداها.
من أجل دراسة وتشجيع كتر: روما 8: 18-39
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر فبراير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/