لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ماكاينش شي نهار ماغديش تحتاجها فيه. ماكاينش شي موقف ماغديش تطلبها فيه. شنو هي؟ قوة يسوع.

كنت كنعرف بلّي كاينة طريقة وحدة باش نعاونه. كانت هي الطريقة الوحيدة حيت هو ماكانش باغيني نعاونه. كان عمره غير ربع سنين وديجا بدا كينكر الضعف دياله. كان باغي بزّاف باش يكون قوي وحكيم بشكل مستقل، ولكن ماقدرش. كان كيبغي يفكّر بّلي هو ماكانش محتاج للكلام الحكيم واليدين القوية ديال الوالدين، ولكن هو كان محتاج ليهم. كان كيبغي يفكّر بلّي كيعرف كتر من الواقع وبلّي كانت عنده القدرة كبر من الواقع. هادشي علاش هو حارب الرعاية الأبوية ديالي مرة خرا. وتمّا فهمت – هو كان محتاج يجرّب الضعف دياله باش يقلّب على الرعاية ديالي. هادشي علاش بعّدت. لا، ماشي حيت كنت معصّب منه ونبعّد منه كان هو أحسن طريقة باش نعاقبه. بعّدت منه حيت كنت كنبغيه وكانت هادي أحسن طريقة باش نخلّيه هو يقلّب على هاد المحبة ويقدّرها. كنت كنعرف شنو غيوقع. كنت كنعرف بلّي ماغيقدرش يدير داكشي اللي تقاتل باش يديره بشكل مستقل. كنت كنعرف بلّي أنه في شي وقت غادي يستسلم، ويعترف لنفسه بالضعف دياله، ويطلب مساعدتي.

من بعد شي نص ساعة، سمعت صوت ديال الخطوات ديال رجليه الصغار في الكولوار. طل عليّا من القنت وقال، "ماقدرتش." قلت، "شنو بغيتي باباك يدير ليك؟" وقال كلام مزيان يقوله لقلبه: "بغيتك تعاوني."

أنا ونت ماتخلقناش باش نعيشو مستقلّين. حنا تخلقنا باش نعتمدو على الله. زيد على هادشي حقيقة أن الخطية كتخلّينا مكسورين وضعاف. كلنا كنحتاجو قوة كتر من قوتنا وقوة اللي ماعمر تكون عندنا وحنا مستقلّين. إدن الله بالنعمة كيعطينا القوة في شخص الروح القدس اللي كيعيش داخل كل واحد من أولاده. بكل بساطة مابقيناش بوحدنا مع الموارد ديال قوتنا (قرا أفسس 3: 20-21) باش يفكّرنا الله بشكون حنا، وشنو خاصنا، وشنو تعطا لينا، هو كيمشي للخّر ديال الكولوار وكيخلّينا نختبرو ضعفنا عاوتاني باش نرجعو ونفرحو بالقوة اللّي كاينة غير فيه. ملّي هو كيدير هادشي، ماكيكونش هادا فعل ديال الغضب الإلهي، ولكن هو استجابة ديال النعمة الأبوية الحنونة - النوع ديال النعمة اللي غنبقاو محتاجين ليها أنا ونت حتى تسالي النعمة من خدمتها.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنتوس التانية 12: 1-10