لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
غتفرح اليوم حيت النعمة خلاتك تكون جزء من خطة الله العظيمة أولا غتحزن على البلايص اللي فيها ماوصلتيش لفين بغيتي.
يقدر يكون هو أصعب شخص نصحته كل حياتي. كان واثق من نفسه ومُسَيطر. كان كيدافع على أن كل ما دار في حياته كان صحيح. كان كيتصرف بحال الضحية ملّي كان في الحقيقة هو الجلاد. كان سحق الزواج دياله ونبد ولاده. حب نفسه وكانت عنده خطة واعرة لحياته. كان كلشي على حساب إرادته وبطريقته وفي وقته. خلّى كلشي يكونو عبيد لخطته أولا خرّجهم من حياته. دار تضحيات كبيرة باش ياخد شنو هو بغا ولكن غضب من التضحيات اللّي دعاه الله باش يديرها. ولكن في واحد اللحظة ديال نعمة ماعمري ننساها، هو حبس يدابز، يسيطر ويدافع. طلب مني نسكت وقال: "پول، فهمت. كنت منشغل بزاف باش نكون إله لدرجة أنني ماكانش عندي الوقت أولا الاهتمام باش نخدم الله." كانت هاد اللحظة من أكثر اللحظات المضبوطة ديال التشخيص الذاتي اللي شفتها كل حياتي. كان عنده الحق. غير خرجات هاد الكلمات من فمه حتى بدا كيبكي كيما ماعمري شفت شي راجل يبكي. الجسد دياله تزعزع بالحزن ملّي بدات النعمة كتخدم باش تحرره من العبودية ديال نفسه.
ولكن صاحبي ماكانش غير هو بوحده. إلا كنتي واحد من الوالدين، فنت كتعرف بلّي ولادك هما مجموعات ديال السيادة الذاتية. كل حاجة بغاها الولد بغاها بطريقته. فهو مابغاش يتقال ليه فوقاش ياكل، فوقاش يلبس، فوقاش يمشي ينعس، كيفاش يحافظ على حوايجه، أولا كيفاش يتعامل مع الناس لخرين. هو بغا يكون في القلب ديال عالمه الصغير ويصاوب القواعد الخاصة دياله. وهو كيتفاجئ حيت عندك الجرأة باش تقوليه شنو يدير. ولكن ماشي غير لولاد. الخطية كتخلّي هاد الحُكم الذاتي يعيش فينا كلنا. كنميلو باش نبغيو السيطرة كتر من اللي حنا نقدرو نتاعملو معاه بحكمة وقوة كافية. بغينا الناس يتبعو طريقنا ويبعدو من طريقنا. ولكن ملّي كنكونو باغيين هاد الحوايج، فحنا كننساو شكون حنا وشكون هو الله، والنعمة اللي باركنا بيها. حنا ديما يا إما كنحزنو حيت حنا ماكانخدوش شنو بغينا أولا كنفرحو حيت النعمة كتدينا لطريقة جديدة وأحسن. حنا يا إما كنتقلقو حيت حتى حاجة ما في يدينا أولا كنرتاحو في الشخص اللي هو "رَئِيسْ عْلَى كُلّْشِي فْالْكْنِيسَة" (أفسس 1: 22) كنضن بلّي ممكن كاين واحد المزيج من الحزن والفرح فينا كلنا.
شنو غيكون فيك اليوم؟ واش غتفتح المجال للقلق حيت ماخديتيش شنو بغيتي أولا غتفرح بالنعمة اللي حطاتك في أروع خطة كاينة؟
من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 73
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر فبراير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/