لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
العبادة الجماعية تصممات باش تخليك متواضع من خلال أنها تورّي العمق ديال احتياجك وتير إعجابك من خلال أنها تورّي المجد ديال تدبير الله.
كلنا كنديروها بطريقتنا الخاصة. نادرًا ماكيدوز نهار بلا مانديروها عوتاني. حتى أننا كنديروها في وسط اجتماع العبادة. ولكن هي حاجة خطيرة باش نديروها. ماكتوصلناش لشي نتيجة زوينة. ماكيعجبناش الحال ملّي كيديروها الناس لخرين، ولكن حنا ماكنقدروش نفهمو شحال من مرة كنديروها حتى حنا. كلنا كنحاولو نقنعو نفوسنا بلّي حالتنا حسن من الواقع. كلنا بغينا نتيقو بلّي حنا في النهاية ماشي خطاة. كنقارنو نفوسنا بالناس اللي كيبانو خطاة كتر منّا. كنعاودو كتابة التاريخ ديالنا باش نخلّيو نفوسنا نبانو بلّي حنا حسن من الواقع. كنعبرو نفوسنا من خلال الشوفان في بزاف ديال المرايات،إلا المراية اللي كتورّي الحق، مراية كلمة الله. كنديرو قائمة ديال أعمالنا الصالحة من أجل نفوسنا. كنحاولو نقنعو نفوسنا والناس لخرين بلّي هاديك الحاجة اللي بانت بحال خطية راها ماشي خطية گاع. هاد الحوايج كلهم هما الخدمة ديال التقوى الذاتية الوهمية ديال الخطية. حتى كاين فيهم الأعمال اليومية ديال تكفير الخطايا الذاتي. كنحاولو نقنعو نفوسنا بلّي حنا بالحق مامحتاجينش النعمة الرائعة ديال منقد أمين ومحب. في التطبيق الواقعي، كنميلو كلنا باش نبعدو من الرسالة المتشددة اللي كنقولو كلنا أننا كنأمنو بيها. هادا إنكار صادم للخطية وتقليل من حق النعمة اللي هي أمل الخطاة الوحيد.
الله عرف بلّي هادا غيكون حالنا. هو كيعرف مزيان بلّي التقوى الذاتية اللي مازال عايشة فينا كلنا. الله عرف أننا غنقنعو نفوسنا بلّي حنا مزيانين ملّي حنا ماشي مزيانين. هادشي علاش الله صمم وسيلة لينا باش مرارًا وتكرارًا يواجهنا عمق الخطية ديالنا والمجد الكبير ديال تدبيره اللي في شخص وعمل الحمل، المنقد، الفادي - الرب يسوع المسيح. هو وصانا باش ديما نتجمعو في اجتماعات العبادة الجماعية وباش نقبلو هويتنا الحقيقية كخطاة وأولاد النعمة. كيما كتشوف، ملّي كتفهم الكادو ديال نعمة الله اللي فابور، ماكتكونش خايف باش تعترف بعمق الخطية ديالك، وغير ملّي كتعترف بكارثة الخطية ديالك تم غتكون متحمس على النعمة ديال يسوع المسيح. العبادة الجماعية بالحق كتواجهنا بحقيقة أن حالتنا كفس من اللي فكّرنا وأن نعمة الله زوينة كتر من اللي تخيّلنا. ديما غنبقاو محتاجين لهاد التذكير حتى تمشي دنوبنا ونكونو معاه ونكونو بحاله للأبد. العبادة الجماعية هي ماشي واجب ناكر للجميل بالنسبة الناس اللي ملتزمين روحيّا. لا، هي كادو أخر ديال الرحمة من الإله ديال النعمة المجيدة (قرا عبرانيين 10: 23-25)
من أجل دراسة وتشجيع كتر: روما 3: 9-20
الكلمة
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر فبراير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/