لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة
اليوم نت ماشي بوحدك قدّام التجربة ديال الخطية حيت هاداك اللي هو المنجي ديالك فنفس الوقت هو الحصن، المخبئ، والدفاع ديالك.
نت كمؤمن، كيعطيك الكتاب المقدس دعوة باش تعيش مع تلاتة ديال الحقائق في الدهن ديالك. اللولى هي كتعيشها كل نهار. هي الحقيقة بأنك كتعيش في عالم هرساته الخطية بشكل كبير وماخدامش بالطريقة اللّي بغاها الله. كيقول بولس هادشي بطريقة مزيان في روما 8، هو كيورّي بلّي العالم كله "كَيْنِين" وهو كيتسنا الفداء. وحيت العالم اللي كتعيش فيه ماخدامش حسب تصميم الله الأصلي، فهو كيقدّم ليك الإغراءات في كل بلاصة كتعيش فيها. هاد التجارب كتلعب على الخطية والضعف اللي مازال كيعيشو فيك واللّي نعمة ديال الله المغيرة كتحيّدهم شوية بشوية. خاصنا نعيشو أنا ونت وحنا رادين البال مع التجارب ديال الخطية؛ إلا فشلنا نديرو هادشي غنكونو فشلنا نعترفو بلّي سقوط العالم هو العنوان ديالنا فين كنعيشو.
الحقيقة التانية هي أنه واخا حنا ولاد الله، حنا ماعنداش القوة الخاصة ديالنا من أجل الحروب الروحية اللّي فيها كيواجهنا عالم الخطية والتجارب. وفاش حنا كنواجهو الضعف ديالنا، كاينين حوايج خاصنا نصليو من أجلهم أنا ونت. خاصنا نصليو باش رغباتنا تكون صافية، والحكمة باش نشوفو الحيلة ديال العدو، والقوة باش نكافحو في الحروب الروحية اللي مايمكنش نتجنبوها. هادشي كله كيجي ملّي كنعترفو بتواضع أن الخطية ماكتبانش ديما بحال خطية لينا. الحوايج اللّي كيقول الله بلّي هي خطيرة ماشي ديما كتبان لينا خطيرة. الشر ماشي ديما كيبان بحال شر لينا. هادشي علاش حنا محتاجين الحماية، ماشي غير من التجارب الخارجية ديال الخطية ولكن من عينينا العميين وقلوبنا التالفة.
وفي الأخير، أنا ونت مُرحّب بينا كأولاد الله باش نرتاحو في حقيقة أنه في هاد العالم الساقط اللي كيلوح علينا تجارب الخطية كل يوم، حنا ماعمرنا كنكونو بوحدنا. الله معانا. هو كيوفر لينا الأمان اللي ماعمرنا نقدرو نوفروه لنفوسنا. هو كيتحارب في بلاصتنا حتى ملّي ماكتكونش عندنا الرغبة حتى باش نقاومو. هو كيعطينا الحكمة والقوة في ديك اللحظات ملي كيكون هادشي بالضبط اللي حنا محتاجينه. أنا ونت نقدرو نواجهو حقائق الحياة القاسحة في هاد العالم المكسور بشجاعة وأمل حيت كلنا ماشي بوحدنا في هاد المواجهة. عمانوئيل ("الله معانا") هو بالحق معانا بالقوة والمجد والنعمة. كلمات صفنيا 3: 17 كتعطينا الأمل اليوم كيما عطاته هادي أجيال قبل ملّي تكتبات: "الرب إلهكم هو وسطكم، جبار وغينجيكم."
من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنثوس اللّولة 10: 1-13
عن هذه الخطة
بالدارجة المغربية طبعة لشهر فبراير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies
More
نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/