لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

عترف بهادشي، كلنا مازالين في حالة من الفوضى؛ هادشي علاش حنا محتاجين لنعمة الله اليوم بقدر ما كنا محتاجين ليها في النهار اللّول ملّي أمنّا بيه.

أنا ونت محتاجين باش نقولو هادشي لنفسونا مرارًا وتكرارًا. حنا محتاجين نشوفو في المراية ونديرو الاعتراف كجزء من الروتين ديالنا كل صباح. هاشنو خاصنا كلنا نقولو:

"أنا ماتخرّجتش من المدرسة ديال النعمة."

كنطيحو في الشبكة باش نلقاو حجج على التقوى ديالنا:

• "هادشي ماكانش شهوة. أنا غير راجل كيعجبو الجمال."
• "هادشي في الحقيقة ماكانش نميمة. هادشي كان غير طلب صلاة شخصي وبتفاصيل كتيرة."
• "أنا ماكنتش معصّب من ولادي. كنت كنتصرف بحال واحد من أنبياء الله. "هاكدا قال الرب..."
• "أنا ماكنقلّبش على القوة الشخصية. لا، أنا غير كنمارس الموهبة ديال القيادة اللّي عطاني الله."
• "أنا ماشي بارد القلب وبخيل. أنا غير كنحاول نكون وكيل مزيان لداكشي اللّي عطاني الله."
• "ما كنتش كنتكبّر. غير فكّرت بلّي شي واحد خاصو يتحكّم في الحوار."
• "ماكانتش هادي بالحق كدبة. كانت غير طريقة مختلفة باش نعاود شنو وقع."

كنميلو كلنا باش نفكرو بلّي حنا تقيين كتر من الواقع. ماكنبغيوش نفكرو في نفوسنا على أننا مازال محتاجين بزّاف لنعمة الله اللّي كتنجّي. وحنا أكيد مابغيناش نواجهو حقيقة أن اللّي كيحتاج النجاة منه هو حنا! ملّي كتجادل من أجل التقوى ديالك، وكتدير جهدك باش تنكر الدليل العملي ديال خطيتك، تمّا كتفشل في السعي ديالك مورا النعمة الرائعة اللّي هي أملك الوحيد. النعمة هي جذابة غير للخطاة. الغنى ديال صلاح الله كيقلبو عليه غير الفقراء. الشفاء الروحي ديال الطبيب العظيم كيقدّروه غير هادوك اللّي كيعترفو بلّي هما ما زال كيعانيو من مرض الخطية الروحي. هي مأساة ملّي كنحمدو الله على النعمة دياله نهار الأحد وكنكرو احتياجنا لديك النعمة في وسط الأسبوع. اليوم واجه حقيقة أنك ماعمّرك تملأ احتياجك للنعمة، واخّا تعيا ما تتعلم وتعيا ما تنضج، حتى تمشي للجهة لخرا ويسالي الصراع ديالك ملّي الخطية ماتبقاش كاينة (قرا فيلبي 3: 12-16) الطريقة باش تبدا تفرح بالنعمة اللّي كيعطيها ليك الله فابور كل نهار هي أنك تعترف شحال نت محتاج ليها.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 32