لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباح

يوم 28 من إجمالي 29

المحبة اللّي داكشي اللّي الصحيح كتسميه غلط واللّي غلط كتسمّيه صحيح هي بكل بساطة ماشي محبة. المحبة الحقيقية كتوبّخ وكتغفر.

كاينين بزّاف ديال الحوايج اللّي كنسميوهم محبة واللّي بالحق ماكيوصلوش لمستوى ديال شنو هي المحبة وشنو كتدير المحبة. أنك تكون مستعد تتسامح مع الحوايج الغالطة في عينين الله يقدر يخلق سلام سطحي مريح، ولكن ماشي هادشي اللّي كتدير المحبة. أنني نكون مستعد نعيش داخل دائرة ديال الشر ومانديرش الصداع يقدر يخلّي الناس يبغيوني، ولكن هادي ماشي محبة. باش نقولو "ماشي مشكل- ماتخمّمش" لشخص دار غلط، هادي ماشي محبة بالحق. غير باش نحافضو على السلام بأي تمن هو ماشي محبة. السكوت ملّي خاصني نهدر ماشي محبة. أنني نفضل ماندخلش في توتر معاك حيت كاينة شي حاجة غلط بيناتنا خاص نخرجوها وناقشوها، ماشي محبة. باش نطلب منك تتحمل كل ماكندير أولا كنقول، حيت كتقول بلّي كتحبني هو سوء فهم كبير في شنو هي المحبة وشنو كتدير المحبة. أغلبية شنو كنفكرو أنه محبة، في اللخر ماكيكونش محبة.

المحبة الحقيقية، الكتابية، اللّي كتضحي بداتها، اللّي كتكرّم الله ماعمرها كتتنازل على شنو كيقول الله أنه مزيان وحق. الحق والمحبة هما بجوج مرتبطين ارتباط وتيق ببعضياتهم. المحبة اللّي كتتنازل على الحق بكل بساطة هي ماشي محبة. الحق بلا محبة كيحبس يكون حق حيت كيتعوّج وكيتلف بسباب الرغبات الأخرى ديال الإنسان. إلا المحبة كتبغي وكتدير اللّي حسن ليك، فكتكون المحبة ملتزمة باش تكون جزء من شنو كيقول الله أنه الأحسن لحياتك. هادشي علاش أنا ملتزم باش نكون أداة ديال الله من أجل داكشي اللّي هو كيقول بلّي حسن ليك في حياتك، حتى لو كان هادشي كيعني أننا خاصنا ندوزو في لحظات متوترة وصعيبة باش نوصلو لتمّا. كنضن أننا غالبًا ما كنختارو السكات، وكنتجنبو المشاكل بخاطرنا وكنخلّيو الحوايج الغلط تدوز بلا مانراجعو الأمور، ماشي حيت حنا كنحبو الشخص لخر، ولكن حيت كنحبو نفوسنا ومابغيناش نواجهو المشاكل ديال التعامل مع شي حاجة كيقول الله أنها واضحة غلط. حنا مامستعدينش نقدمو التضحيات الشخصية الصعيبة اللّي المحبة الحقيقية كتطلبها منّا. دابا، أنا ماكنهدرش على باش نكونو متّقيين بدواتنا، كنحكمو على لخرين، كنتاقدو وكندينو لخرين. لا، أنا كنهدر على أننا نختارو مانتجاهلوش الغلط، ولكن نتعاملو مع الغلط بنفس النعمة اللّي عطاها ليك الله. النعمة ماكتسمّيش المزيان غلط. إلا كان الغلط صحيح، فماغاديش تكون النعمة ضرورية. إلا ماكانتش الخطية شريرة وغلط، ماكانش يكون ضروري يجي يسوع گاع.

صليب يسوع المسيح هو النموذج الوحيد اللّي كتحتاج باش تشوف شنو كتدير المحبة قدام الغلط. المحبة ماكتسمّيش الغلط صحيح. المحبة ماكتجاهلش الغلط وكتمنّاه يدوز. ماكتعطيش بضهرها ليك حيت كنتي غالط. المحبة ماكتضحكش عليك. المحبة ماكتعنيش أنني نقلب الطابلة ونحاول نخلّيك تتألم بنفس الطريقة اللّي ألّمتيني بيها. المحبة ماكترجعش اللّور وتبقا ساكتة ملّي كتواجه الغلط. المحبة كتمشي لعندك حيت نت غالط ومحتاج تنجا من نفسك. وهي كتمشي لعندك، المحبة كتكون مستعدّة تقدّم تضحيات وتتحمل الصعوبات باش نت تولّي مزيان مرة خرى وتتصالح مع الله والناس لخرين. الله كينعم علينا بهاد النوع ديال المحبة باش نكونو أدوات ديال هاد المحبة في الحياة ديال الناس لخرين.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: كورنثوس الأولى 13: 4-13

يوم 27يوم 29

عن هذه الخطة

لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباح

بالدارجة المغربية طبعة لشهر فبراير هاد القراءة اليومية هي دعوة ليك وليّا باش نتذكرو الكارثة الخايبة ديال الدنوب، باش نتذكرو يسوع اللي وقف في بلاصتنا، باش نتذكرو التقوى اللي هي هدية دياله. على هادشي، قرا وتذكر رحمة الله الجديدة كل صباح وفرح بهويتك كغاية ديال الرحمة اللي كتوصل وتفوت القدرة ديال القلب باش يفهمها وكلمات ديال كاتب باش يوصفها. Paul David Tripp New Morning Mercies

More

نود أن نشكر كنيسة ينابيع الصحراء على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.crossway.org/