لشهر فبراير؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

غادي تكون عطشان لشي نجاح في الحياة. ياريت تعطش للنجاح الكامل ديال الإنجيل في قلبك.

أنا ونت ماكنعيشوش بالفطرة. حنا بشر موجهين بالقيم، موجهين بالأهداف، موجهين بالقصد، وموجهين بالحوايج الأهم في حياتنا. حنا باستمرار كنديرو تقييم لكل حاجة في حياتنا. كلنا عندنا حوايج مهمة لينا وحوايج ماشي مهمة، حوايج كتعني بزّاف لينا وحوايج ماكتعني لينا والو. حنا كنقدمو تضحيات بخاطرنا من أجل شي حاجة وكنرفضو نضحّيو من أجل حاجة خرا. كنحزنو على خسران شي حاجة وكنفرحو بخسران حاجة خرا. حنا كنبغيو شنو واحد أخر كيكره وداكشي اللّي شي شخص أخر كيشوفو كزبل حنا كنشوفوه كنز. كنشوفو في شي حاجة وكنشوفو الجمال وشخص أخر حدانا ماكايشوف حتى جمال تمّا. بعض الحوايج هي مهمة بزّاف لينا لدرجة أنها كتشكل القرارات اللّي كناخدوها والإجراءات اللّي كنديروها. بعض الحوايج بغات منّا الولاء ديال قلوبنا، وحوايج خرا صعيب تلفت انتباهنا.

في قلب هاد النظام ديال التقييم كاين التعريف ديالنا للنجاح. ماكاينش إنسان بعقلو بغا يكون فاشل. حتى واحد مابغا يفكّر بلّي هو ضيّع حياته. حتى وحدة مابغات تفكّر بلّي في اللّخر غادي تشوف اللّور وتشوف أنها ستتمرات في حوايج ماكانتش مهمة. كل واحد بغا يفكر بلّي حياته أولا حياتها هي ناجحة أولا غتكون ناجحة. ولكن شنو هو النجاح؟ واش هو على حساب شحال كبيرة دارك، الأهمية ديال صحابك، نجاح حياتك المهنية، قوة البلاصة ديالك، حجم ممتلكاتك، الكمال ديال جمالك الجسدي، شحال كبيرة معرفتك، أو قائمة إنجازاتك؟ المشكلة في كل هاد الحوايج هي أنها كتمشي بزربة، وحيت كتمشي بزربة، إلا كنتي عشتي من أجل هاد الحوايج، في النهاية كتخرج بيدين خاويين.

قارن هاد وجهة النظر على النجاح مع نجاح عمل الله فيك ومن خلالك. الله كيعطي ليك حوايج عندها قيمة كبيرة (مغفرته، حضوره، الدخول لمملكته، ضمير طاهر، وقلب نقي). هاد الحوايج ماعمّرها تمشي هي الهدية الغالية الأبدية ديال النعمة الإلهية. هادشي كيخلّيك تسوّل: "شنو بالحق بغيت في الحياة: نجاح الخطط ديال نعمة الله أولا نوصل للقائمة ديال رغباتي؟" في اللخر ديال النهار شنو بغيتي: بغيتي نعمة الله تدير خدمتها أولا بغيتي الحوايج اللّي كيعطيها هاد المادي المخلوق المادي؟ كون صادق. أشمن نوع ديال النجاح اللّي كتربط قلبك معاه وكيفاش كيأتر في القرارات اللي كتاخدها والإجراءات اللّي كتديرها؟

من أجل دراسة وتشجيع كتر: متى 6: 25–34