لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

ربما اليوم بغيتي القاضي يسوع، اللّي غيجمع كل هاد الناس اللّي خلاّو حياتك تكون صعيبة. هو غيكون غير الملك المنجّي السامي ديالك.

شكون فينا في شي مرحلة في حياته مابغاش الإنتقام؟ الله دار في قلوبنا الرغبة في العدل. هادي علاش ملّي كنواجهو الظلم، كنتغراو باش نديرو العدل بيدّينا. كنشوفو هادشي في الولد الصغير، اللّي ملّي كيتّضرب، كيرد الضربة دغية. كنشوفو هادشي في المراهق اللّي إلا حشّمه شي واحد من صحابه قدّام كلشي؛ ماشي غير يقطع هاد الصديق من حياته وصافي، ولكن حتّى كيقلّب على شي طريقة باش يحشمه. كنشوفو هادشي في الزواج، ملّي كيلعن واحد لاخر بالسكّات لمدة أيام حيت هو أولا هي تجرح في أحاسيسه. حنا بالحق كيكون ساهل علينا باش نديرو الحرب كتر من نديرو السلام، وغالبًا ما كنتمنّاو باش يدير الله حرب مع الناس لخرين في بلاصتنا.

تأمّل في كيفاش كيهضر بولس على هاد الموضوع في رومية 12: 14-21:

بَارْكُو اللِّي كَيْتّْعَدَّاوْ عْلِيكُمْ، بَارْكُو وْمَا تْلَعْنُوشْ. فْرْحُو مْعَ اللِّي كَيْفَرْحُو، وْبْكِيوْ مْعَ اللِّي كَيْبْكِيوْ.كُونُو مْتَّافْقِينْ مْعَ بْعْضِيَّاتْكُمْ،وْمَا تْدِّيوْهَاشْ فْالْأُمُورْ دْيَالْ الدّْنْيَا وَلَكِنْ كُونُو مْتْوَاضْعِينْ،وْمَا تْحَسْبُوشْ رَاسْكُمْ حُكَمَا.مَا تْرَدُّوشْ الشَّرّْ بْالشَّرّْ. وْدِيرُو جَهْدْكُمْ بَاشْ تْدِيرُو الْخِيرْ قُدَّامْ ݣَاعْ النَّاسْ.وْإِلَا مُمْكِنْ، عِيشُو فْالْهْنَا مْعَ ݣَاعْ النَّاسْ عْلَى قْدّْ جَهْدْكُمْ.مَا تْنْتَقْمُوشْ لْرَاسْكُمْ آ حْبَابِي، وَلَكِنْ خَلِّيوْ اللَّهْ هُوَ اللِّي يْنْتَقْمْ، حِيتْ كْتَابْ اللَّهْ كَيْݣُولْ: «أَنَا الرَّبّْ اللِّي كَنّْتَقْمْ وْأَنَا اللِّي كَنْجَازِي كُلّْ وَاحْدْ».وْكَيْݣُولْ عَاوْتَانِي: «إِلَا جَاعْ عْدُوكْ عْطِيهْ يَاكُلْ، وْإِلَا عْطَشْ عْطِيهْ يْشْرَبْ، حِيتْ إِلَا دْرْتِي هَادْشِّي رَاهْ بْحَالْ إِلَا كَتْجْمَعْ الجّْمَرْ دْ الْعَافْيَة عْلَى رَاسُه».مَا تْخَلِّيشْ الشَّرّْ يْغَلْبَكْ وَلَكِنْ غْلَبْ الشَّرّْ بْالْخِيرْ.

الأساس ديال هاد المقطع هو وعد الله بلّي غيدير العدل الصالح دياله وينتقم. هادشي ماكيعنيش أن يسوع هو القاضي. الله ماكيواعدناش بلّي غيدير هادشي في بلاصة أولا بطريقة غتقدر تعرفها أولا تشوفها. هو ماكيواعدناش بلّي غيدير هادشي حسب التوقيت ديالنا. هو ماكيواعدناش بلّي غيتخلّى على الرحمة دياله من أجل العدالة دياله. ولكن هو كيواعد أنّه غيجازي. ملّي كيقول بولس، "خَلِّيوْ اللَّهْ هُوَ اللِّي يْنْتَقْمْ"، فراه هو أساسا كيقول، "حبس تحاول تدير الخدمة ديال الله، وتيق بلّي هو غيدير داكشّي اللّي واعد أنه غيديره." تقدر تيق بيه حيت هو الملك المنجّي السامي ديالك.

شنو كيعني هادشي لينا؟ مع هاد التوجيهات البسيطة والعملية:

1.ماتجازيش الشر بالشر.

2.خدم باش تعيش بسلام مع كل النّاس.

3.غلب الشر بالخير.

حتّى واحد منّا ماعنده قوة شخصية باش يعيش بهاد الطريقة. حتّى الشر اللّي كيتدار لينا كيكشف على العمق ديال حتياجنا للنعمة ديال الله. الحمد الله، هاد النعمة هي ديالك باش تاخدها!

من أجل دراسة وتشجيع كتر: متى 5: 38-48