لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الصلاة هي نتخلّى على كل الحوايج لخرين اللّي كنعبد ونعطي نفسي للعبادة اليومية ديال الله بوحده.

ماخاصش يكون ضروري نقول هادشي، ولكن كنضن ضروري نقوله- الصلاة هي عمل عبادة. هي كتر من غير نعطيو لله لائحات المشتريات ديال الرغبات والاحتياجات اللّي بنفوسنا حدّدناهم. هاهما سبعة ديال الطرق فين الصلاة هي متجدرة في العبادة:

1.الصلاة كتعترف بالوجود ديال الله. هادي هي الخلاصة ديال كل صلاة حقيقية. كتبدا وكتسالي بالإعتراف بلّي كاين شخص أساسي في الكون كتر منّك. الصلاة كتحط تركيز قوي على الكلمات التلاتة اللّولين في الكتاب المقدس: "في البدية، الله..." . إدن الصلاة هي اعتراف بالله على أنه خالق وسامي. هي متجدرة في قبول قوته وحكمته وحكمه. ما غيكونش منطقي باش تصلّي إلا كنتي كتضن أنا الله متساوي معاك.

2.الصلاة كتسجد للمجد ديال الله. هادشي ديما هو المطلوب من للصلاة. ماتقدرش تصلّي بشكل صحيح بلا ما تعتارف بلّي كاين مجد في هاد الكون أعضم من المجد ديالك أولا أمجاد العالم المادي المخلوق. الصلاة هي الاعتراف بلّي ماكاينش شي مجد مخلوق عمّر يقدر يرضي قلب الشخص اللّي كيصلّي. هي كتنبع من الفهم ديال أنه غير ملّي تعيش للمجد ديال الله، يقدر قلبك يكون راضي وسعيد.

3.الصلاة كتخضع للخطة ديال الله. الصلاة ماكتطلبش من الله يوافق ويدعم خطتك لحياتك. الصلاة هي اعتراف أن هاداك اللّي خلق العالم، بيما فيهم نت، هو كيعرف شنو اللّي حسن ليك. كيما كيقول كاتب المزمور، "الأحكام ديال الرب هي كلها حق وعادلة" (مزمور 9: 19). الصلاة هي ماشي تجيب القائمة ديالك وتطلب من الله باش يوقّع عليها. الصلاة هي تعطي لله ورقة بيضة اللّي ديجا وقّعتي عليها وتيق بيه باش يعمّرها بالشكل اللّي هو كيشوف مناسب.

4.الصلاة كتعترف بالولاء لمملكة الله. الصلاة هي الاعتراف بلّي في هاد الجانب من الأبدية كاينة حرب بين مملكة الله ومملكة الدّات. في الصلاة، نت ماكتطلبش من الله باش يوافق على الأحلام الصغيرة الأنانية ديال مملكتك المخنوقة؛ ولكن كتخلّي قلبك يلتزم بخطط وأهداف مملكة الله وكتقلّب على النعمة باش تكون جزء من داكشي اللّي كيديره الله وماشي تكون واقف في طريقه.

5.الصلاة كترتاح في التدبير ديال الله. الصلاة الحقيقية ماكتقالش في حالة ديال الخوف، ولكن في روح ديال التقة والراحة. نت عارف بلّي هاداك اللّي كتصلّي ليه هو قريب، أمين، ومستعد يلبّي كل حتياجاتك.

6.الصلاة كتفرح بنعمة الله. الصلاة الحقيقية كتنبع ملّي كتعمّرك النعمة، حيت راه النعمة هي اللّي كتعطيك الرغبة في الصلاة، الترحيب ديال الله ليك باش تصلّي، والوعد بلّي غيستاجب.

7.الصلاة كتلتزم بالخدمة ديال الله. في الأخير، الصلاة هي عتراف بلّي كاينة خدمة ديال الله خاصنا نديروها بين "ديجا" و "مازال"، ونت محتاح للحكمة والقوة من أجل ديك الخدمة.

الصلاة هي تخلّي الأصنام ديالك وتسجد قدّام الله من خلال عبادة متواضعة وفرحانة.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: مزمور 77