لشهر شتنبر؛ رحمات جديدة كل صباحعينة

الحياة اللّي ماقدرناش نعيشوها، هو عاشها من أجلنا. الموت اللّي كان خاصنا نموتوه، هو ماته من أجلنا. الحياة الجديدة اللّي حنا محتاجينها، هو كيعطيها لينا.

غير النعمة ديال الله العجيبة اللّي عندها القدرة باش تاخدنا من الموت للحياة. ماكاين حتّى جهد بشري يقدر يحقّق هادشي. النجاة أولا الخَلاص هو بكل بساطة خارج قدرتنا. العلاقة مع الله واقفة بعيدة من يدّينا. الكمال الأخلاقي هو جبل عالي بزّاف باش نقدرو نطلعوه. العيش لمجد الله بعيد من أكبر دوافعنا. البر والحكمة هما خارج نطاق قدراتنا الطبيعية. إلا بقينا غير مع نفوسنا، راه ماكيناش شي طريقة گاع باش نكونو داكشي اللّي تخلقنا باش نكونو أولا نديرو الحوايج اللّي تصنعنا باش نديروهم. حنا كلنا ناقصين من المعيار ديال الله وكلنا كنستحقّو عقوبته.

إلا كنتي ماكتفهمش وماكتقبلش الخطورة ديال حالتك وعدم قدرتك باش تغيّرها، فراه الكتاب المقدس، وخصوصا عمل المسيح، ماغيكونش عنده معنى بالنسبة ليك گاع. علاش الله مشا حتّى للبعد باش يشكّل التاريخ باش يصيفط ولده للأرض؟ علاش كان ضروري يعيش يسوع حياة متالية كليّا لمدة تلاتة وتلاتين عام؟ علاش كان مهم بالنسبة ليه باش يعيش حياتنا ويختبر كل الإغراءات اللّي كنواجهوهم؟ علاش كان ضروري باش يتألم ويموت؟ علاش كان ضروري تكون قيامة؟ علاش؟ الجواب على هاد الأسئلة نقدرو نلقاوه من خلال أننا نتبّعو خيط غادي في كل الكتاب المقدس. مشا الله حتّى لهاد البعد الراديكالي حيت ماكانتش شي طريقة خرا. ماشي غير طحنا في شرك الخطية بطريقة يائسة وكنّا مُدنبين قدّام الله بشكل مأساوي، ولكن حتّى ماكنّاش قادرين گاع نعاونو نفوسنا. راه كنّا ميّتين في دنوبنا- ماكنّاش قادرين نعاونو نفوسنا نخرجو من هاد الحالة بحال جتة ميتة ماقادراش تخرّج نفسها من القبر اللّي كاينة فيه.

كان ضروري يكون واحد المنجّي حيت ماعندنا حتى قدرة باش نقدو نفوسنا. نقدرو نهربو من المواقف والبلايص والعلاقات، ولكن مانقدروش نهربو من نفوسنا. مانقدروش نهربو من شكون حنا، وشنو درنا، وشنو كنستاحقّو. الرجاء الوحيد هو باش الله بمحبة فادية ونعمة مجيدة يقرّب لينا، ويدير من أجلنا داكشي اللّي مانقدروش نديرو من أجل نفوسنا.

هادشي علاش صيفط الله ولده باش يكون أدم التّاني. يواجه الإغراءات اللّي واجهها أدم، ولكن هو ماغيطيحش. يطيع كليّا فين أدم عصا وبخاطره ياخد فوق كتافه عقوبة أدم. مات أدم التاني في بلاصة أدم والنسل دياله. كمّل متطلبات الله الأخلاقية وشبّع الغضب دياله، وبهادشي هو فتح الطريق مرة خرا لينا باش تكون عندنا علاقة أبدية مع الله. كل داكشي اللّي داره يسوع، داره كبديل في بلاصتنا. كل حاجة دارها، دارها من أجلك.

من أجل دراسة وتشجيع كتر: رومية 5: 12-21